الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

مونية عمور: هدفنا من معرض "عزيز سيد" فني أولا وتجاري ثانيا

مونية عمور: هدفنا من معرض "عزيز سيد" فني أولا وتجاري ثانيا الفنان التشكيلي عزيز سيد ومونية عمور

يتواصل المعرض الفني للفنان التشكيلي عزيز سيد الذي يقام بقصر الألوان بالدار البيضاء، إلى 31 مارس 2022، عارضا تجربته الفنية التي امتدت لأكثر من خمسين عاما، شكّل فيه لنفسه طريقا وأسلوبا خاصين في الاحتفاء بجسد المرأة.

وفي هذا اللقاء، عبرت مديرة المعرض الفنانة التشكيلية مونية عمور عن سعادتها باحتضان تجربة فنان من قيمة عزيز سيد، وعن المنتظر من مثل هذا المعرض.

 

. كيف تسير الأمور؟

ـ كل شيء على ما يرام، هناك تفاعل إيجابي من طرف الزوار من فئات مختلفة، مهتمين وفنانين وأناس عاديين. الجميع يقف هنا بقصر الألوان على واحدة من أعظم التجارب التشكيلية في الفن المعاصر بالمغرب.

-ماذا يعني تنظيم معرض للفنان عزيز سيد؟

ـ يعني أولا اعترافا بالتجربة المميزة لهذا الفنان الكبير، وتقديرا لاسمه كواحد من رواد الفن التشكيلي بالمغرب، وثانيا هو احتفاء ضمني بالمرأة، خاصة وأن المعرض تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وليس هناك فنان تشكيلي مغربي أعطى كل جهده ووقته وإبداعه لإبراز القيم الجمالية التي تحملها المرأة كما فعل الفنان عزيز سيد.

-هل تعتقدين بأن المعرض واكبه ما يستحقه من اهتمام إعلامي؟

ـ انظر، صحيح أن المواكبة الإعلامية المكثفة ضرورية، لكن، دعنا نكون صرحاء. نحن في المغرب لا نملك إعلاما متخصصا في هذا المجال، وكثير من المواقع الإعلامية لا تعطي الأولوية للفن التشكيلي وتجاربه وتظاهراته. ومع هذا، أوجه كل الشكر للمنابر التي واكبت المعرض سواء بالإخبار أو التعليق أو القراءة في لوحات الفنان عزيز سيد.
- ما الهدف من وراء هذا المعرض؟

هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة المعارض الفنية التي تنظمها شركة PLEINAR بلينار برواق قصر الألوان بالدار البيضاء لتحقيق الأهداف التي تسطرها لهذه الغاية، ومنها الاستمرار في التعريف بالفنانين المغاربة، ليكونوا أكثر حضورا، رغم أن هناك فنانين أغنياء عن التعريف، لكن في الوسط الفني أو بين المهتمين. أما نحن فغايتنا هي تقريب الفنانين وأعمالهم من المهتمين ومن الناس العاديين أيضا. وإفساح المجال أمامهم لتذوق الفن، ونشر ثقافة جمالية بصرية. ومن مثل هذه المعارض يتم طبعا التعريف بشركة بلينار وبرواق قصر الألوان، وبالأنشطة والأعمال التي تقوم بها خدمة للثقافة والفن.

- أليس هناك هدف تجاري؟

ـ بالتأكيد، لمثل هذه المعارض هدف تجاري، إذ نتمنى من الفنانين والمهتمين وممثلي المؤسسات والزوار العاديين أن يقتنوا لوحات المعرض تشجيعا للفنان نفسه على مواصلة إبداعه، وتشجيعا لبلينار من خلال رواق قصر الألوان على الاستمرار في الخط السامي الذي رسمته.