.gif)
أشار بيان الفيدرالية إلى أن هذه الإضرابات الوطنية يذهب ضحيتها الحق الدستوري لأبناء المغاربة في التعليم استنكرت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بشدة ما أسمته "الاستهتار والاستخفاف اللذين يتم التعامل بهما مع الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ على خلفية الإضرابات المتكررة للأساتذة والتي ما تزال مستمرة".
ورفضت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في بيان لها صدر يوم الأربعاء 16 مارس 2022، توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، "بشكل صارم المساس بحق بناتنا وأبنائنا في التعلم تحت أي ذريعة كانت"، داعين الوزارة الوصية وتنسيقية الأساتذة المضربين لـ"الاستماع إلى صرختنا، والعمل بكل مسؤولية على وضع حد لهدر الزمن المدرسي".
وأشار بيان الفيدرالية إلى أن "هذه الإضرابات الوطنية يذهب ضحيتها الحق الدستوري لأبناء المغاربة في التعليم، وهو ما استفحل خلال الموسم الدراسي الجاري، ما يعني استمرار الدهس على الزمن المدرسي".
ودعت الفيدرالية من أسمتهم "طرفي الأزمة إلى إجراء حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إنهاء الأزمة بشكل جذري، مطالبة الوزارة باتخاذ التدابير الاستعجالية اللازمة لدعم التلاميذ من أجل استدراك الدروس الضائعة".
ونبهت الفيدرالية، وفق بيانها، "جميع الجهات المتدخلة في الأزمة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حرمان التلاميذ من زمنهم المدرسي، مؤكدة استعدادها للرد على التلاعب بحقوق التلاميذ في التعلم، وسلك الخطوات القانونية والمشروعة لضمان استفادة التلاميذ من زمنهم المدرسي كاملا"، بحسب لغة البيان نفسه.
