عبد اللطيف ميراوي؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار طالب برلمانيون ينحدرون من إقليم تيزنيت إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي من عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في ملتمس لهم بـ"تعميم المنح الجامعية على الطلبة المنحدرين من الإقليم ضمانا لمبدأي المساواة والعدالة الاجتماعية والمجالية المعتمدة في هذا الاطار".
وبحسب نص رسالة الملتمس، الذي حصل موقع "أنفاس بريس"، على نسخة منه، فإنه "بعد الإعلان عن لائحة المستفيدين من المنحة برسم الموسم الدراسي 2022/2021، تم تسجيل استمرار تراجع حصة الإقليم من هذا الدعم الاجتماعي الذي ينتظره الطلبة كما الأولياء للمساعدة على تحمل تكاليف الحياة الجامعية ، حيث لم تتجاوز نسبته % 74,60 هذا الموسم مقابل % 84,50 الموسم الماضي رغم وعود وزارتكم بتعميم المنحة على جميع الطلبة دون تمييز لموسمين ماضيين، بالإضافة إلى كون مطلب التعميم ضرورة ملحة يفرضها : تموقع الإقليم ضمن الأقاليم الجنوبية التي تحظى بامتياز التعميم وفقا للمعايير المعتمدة من طرف الوزارة واستفادة أقاليم مجاورة كان بعضها يشكل جزءا من هذا الإقليم قبل التقسيم الإداري لسنة 2009 ".
وساق موقعو الملتمس عددا من المبررات الموضوعية، وعلى رأسها " غیاب نواة جامعية الأمر الذي يضطر معه الطلبة الذي ينحدر أغلبهم من العالم القروي والأوساط الهشة والفقيرة إلى الانتقال إلى مدن جامعية أقربها مدينة أكادير لمتابعة دراستهم ،وما يترتب عن ذلك من أعباء ومصاريف إضافية لتأمين المسكن والمأكل والتنقل.... وانتشار الهدر المدرسي الجامعي إثر الحرمان من المنحة خاصة في صفوف الفتيات".
كما سجلوا " حرمان بعض الطلبة من المنحة لتوفرهم على معايير يرى فيها البعض مؤشرات يسر كتوفر الأب على مسكن وعمل في ظل وجود التزامات مالية إضافية ترهق كاهله ما يجعل تحمل مصاريف الدراسات الجامعية عبئا قاهرا، فضلا عن تداعيات فيروس كورونا على العديد من القطاعات وتسببه في خسائر جمة للعديد من الأسر"ز
وشدد موقعو الملتمس على أن "تمكين طلبة الإقليم من الاستفادة من هذا الدعم الاجتماعي الضروري لمواصلة دراستهم العليا وتذليل الاكراهات التي تتقل كاهل أولياء أمورهم نتشرف بأن تلتمس من معاليكم دعوة مصالحكم المختصة إلى تعميم المنحة الجامعية على كافة الطلبة إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص في الولوج إلى الحق في التعليم"، وفق لغة الملتمس ذاته.
وبحسب نص رسالة الملتمس، الذي حصل موقع "أنفاس بريس"، على نسخة منه، فإنه "بعد الإعلان عن لائحة المستفيدين من المنحة برسم الموسم الدراسي 2022/2021، تم تسجيل استمرار تراجع حصة الإقليم من هذا الدعم الاجتماعي الذي ينتظره الطلبة كما الأولياء للمساعدة على تحمل تكاليف الحياة الجامعية ، حيث لم تتجاوز نسبته % 74,60 هذا الموسم مقابل % 84,50 الموسم الماضي رغم وعود وزارتكم بتعميم المنحة على جميع الطلبة دون تمييز لموسمين ماضيين، بالإضافة إلى كون مطلب التعميم ضرورة ملحة يفرضها : تموقع الإقليم ضمن الأقاليم الجنوبية التي تحظى بامتياز التعميم وفقا للمعايير المعتمدة من طرف الوزارة واستفادة أقاليم مجاورة كان بعضها يشكل جزءا من هذا الإقليم قبل التقسيم الإداري لسنة 2009 ".
وساق موقعو الملتمس عددا من المبررات الموضوعية، وعلى رأسها " غیاب نواة جامعية الأمر الذي يضطر معه الطلبة الذي ينحدر أغلبهم من العالم القروي والأوساط الهشة والفقيرة إلى الانتقال إلى مدن جامعية أقربها مدينة أكادير لمتابعة دراستهم ،وما يترتب عن ذلك من أعباء ومصاريف إضافية لتأمين المسكن والمأكل والتنقل.... وانتشار الهدر المدرسي الجامعي إثر الحرمان من المنحة خاصة في صفوف الفتيات".
كما سجلوا " حرمان بعض الطلبة من المنحة لتوفرهم على معايير يرى فيها البعض مؤشرات يسر كتوفر الأب على مسكن وعمل في ظل وجود التزامات مالية إضافية ترهق كاهله ما يجعل تحمل مصاريف الدراسات الجامعية عبئا قاهرا، فضلا عن تداعيات فيروس كورونا على العديد من القطاعات وتسببه في خسائر جمة للعديد من الأسر"ز
وشدد موقعو الملتمس على أن "تمكين طلبة الإقليم من الاستفادة من هذا الدعم الاجتماعي الضروري لمواصلة دراستهم العليا وتذليل الاكراهات التي تتقل كاهل أولياء أمورهم نتشرف بأن تلتمس من معاليكم دعوة مصالحكم المختصة إلى تعميم المنحة الجامعية على كافة الطلبة إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص في الولوج إلى الحق في التعليم"، وفق لغة الملتمس ذاته.
