الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

وحدتان للكشف عن سرطان الثدي وتشخيصه عند نساء العرائش

وحدتان للكشف عن سرطان الثدي وتشخيصه عند نساء العرائش
نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالعرائش وإدارة مصحة الأنكولوجيا بطنجة التابعة لمجموعة أونكوراد حملة طبيبة للكشف عن سرطان الثدي وتشخيصه في صفوف نساء المنطقة والنواحي، وذلك يوم الثلاثاء 8 مارس 2022.

وعرف هذا الحدث الصحي تعبئة موارد طبية وتمريضية وتوفير التقنيات الكفيلة بالمساهمة في إنجاح الحملة، وضمنها توفير وحدتين للفحص بالصدى والتصوير الإشعاعي للثدي "ماموغرافي"، حيث أكد الدكتور شوقي أميران، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالعرائس، في تصريح بالمناسبة على أن " الحملة تأتى تنظيمها بتعاون مع مصحة الأنكولوجيا بطنجة ومجموعة من الشركاء المحليين، والتي كان الهدف الرئيسي منها الكشف عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم عند نساء المنطقة وذلك في إطار سياسة وقائية تقوم على الكشف المبكر" وأبرز المسؤول الطبي أنه " تمت تعبئة وحدتين للقيام بذلك، الأولى على مستوى مستشفى للا مريم بمدينة العرائش، والثانية متنقلة خصصت للعالم القروي، خاصة النساء العاملات بحقول الفلاحة اللواتي ليس بمقدورهن الانتقال إلى مدينة العرائش للاستفادة من الحملة".

وأكدت فاطمة الزهراء السملالي مديرة التواصل والعلاقات العامة بمصحة الأنكولوجيا بطنجة التابعة لمجموعة أونكوراد الشريك في هذه الحملة، على أن " تنظيم الحملة في ظل الاحتفال باليوم العالمي للنساء له رمزيته الكبرى ودلالاته الأساسية، خاصة وأن النساء هن أكثر استهدافا بسرطان الثدي الذي يتصدر قائمة السرطانات عند المرأة متبوعا بسرطان عنق الرحم، وهما معا صامتين وتترتّب عن الإصابة بأحدهما تبعات وخيمة يمكن تفاديها بالقيام بالكشف المبكر الذي يسمح بالولوج على العلاج في مراحل مبكرة تساهم في إنقاذ أرواحهن" وأضافت المتحدثة " أن الحملة كانت جدّ ناجحة خلال كل أطوارها، منوّهة بالمجهودات التي بذلها جميع المتدخلين لتحقيق أهداف الإنسانية والاجتماعية" مؤكدة على أن "مجموعة أونكوراد قد برمجت بالتنسيق مع مجموعة من الشركاء على رأسهم مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عددا من الحملات التي تهمّ الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم وباقي السرطانات، وسطّرت برنامجا تحسيسيا وتواصليا في هذا الصدد، حيث سيتم تنظيم المزيد من الحملات في الأسابيع المقبلة، إيمانا من المجموعة بضرورة وأهمية ترسيخ ثقافة صحية تقوم على أساس الوقاية والكشف المبكر للتقليص من الآثار الوخيمة لهاته الأمراض خاصة عند اكتشافها بشكل متأخر".