اكتفى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، تعليقا على المحاولتين الأخيرتين لمئات الأفارقة المنحدرين من جنوب الصحراء التسلل إلى مدينة مليلية المحتلة، بالقول: "إنها حقيقة مقلقة للغاية "، حسب ما نقلته صحيفة "أ.بي. سي" الإسبانية.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية في مقابلة أجرته معه "القناة السادسة": "لقد أمضينا عدة شهور دون حدوث هذا النوع من محاولات التسلل، كما أنه عندما تكون هناك محاولات ننجح في صدها بالتعاون مع السلطات المغربية، ولم يسبق للمتسللين أن وصلوا إلى هذه الجدية".
وأفاد الوزير الإسباني بأنه "على اتصال بالسلطات المغربية لإعادة توجيه هذا الوضع". لكنه لم يحدد، مع ذلك، مستوى الحوار الذي يقيمه مع نظرائه المغاربة حول المحاولات المتكررة والدؤوب للمهاجرين الأفارقة.
يذكر أنه منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، إثر دخول زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، في أبريل 2021 بأوراق مزورة وتورط وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة في ذلك، بلغ التوتر بين البلدين ذروته، خاصة بعد الهجوم الهائل لأكثر من 10 آلاف شاب من أصل مغربي على سبتة المحتلة، من بينهم قاصرون، في 17 ماي 2021.
وقد استدعى المغرب في 18 ماي 2021، سفيرته في إسبانيا، كريمة بنيعيش، للتشاور بعد "الاستياء" الذي عبرت عنه مدريد، ردا على حادث "الدخول الكثيف للمهاجرين إلى سبتة" المحتلة.
وقال الإعلامي الإسباني، ستيفن فياريجو، إن المغرب ينتظر "لفتة كبيرة" من إسبانيا لتطبيع العلاقات الثنائية، مما دفع الرئيس الجديد للدبلوماسية الإسبانية إلى انتهاج "دبلوماسية سرية" لإطلاق محادثات يمكنها أن تحافظ على التقارب، وذلك بعد تحقيق "سلام بارد" عززه الاتصال بين الملك فيليبي السادس والملك محمد السادس.
إضافة إلى ذلك، أكد ستيفن فياريجو أن المغرب ينتظر من إسبانيا ما هو أهم. فإذا كان الطرفان قد أجريا اتصالين: الأول تم في 21 شتنبر 2021، والثاني كان في 28 نونبر 2021، فإن السلطات المغربية تنتظر "لفتة كبرى" من إسبانيا تتضمن الاعتراف بسيادة المغرب الشاملة على الصحراء، كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية في مقابلة أجرته معه "القناة السادسة": "لقد أمضينا عدة شهور دون حدوث هذا النوع من محاولات التسلل، كما أنه عندما تكون هناك محاولات ننجح في صدها بالتعاون مع السلطات المغربية، ولم يسبق للمتسللين أن وصلوا إلى هذه الجدية".
وأفاد الوزير الإسباني بأنه "على اتصال بالسلطات المغربية لإعادة توجيه هذا الوضع". لكنه لم يحدد، مع ذلك، مستوى الحوار الذي يقيمه مع نظرائه المغاربة حول المحاولات المتكررة والدؤوب للمهاجرين الأفارقة.
يذكر أنه منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، إثر دخول زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، في أبريل 2021 بأوراق مزورة وتورط وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة في ذلك، بلغ التوتر بين البلدين ذروته، خاصة بعد الهجوم الهائل لأكثر من 10 آلاف شاب من أصل مغربي على سبتة المحتلة، من بينهم قاصرون، في 17 ماي 2021.
وقد استدعى المغرب في 18 ماي 2021، سفيرته في إسبانيا، كريمة بنيعيش، للتشاور بعد "الاستياء" الذي عبرت عنه مدريد، ردا على حادث "الدخول الكثيف للمهاجرين إلى سبتة" المحتلة.
وقال الإعلامي الإسباني، ستيفن فياريجو، إن المغرب ينتظر "لفتة كبيرة" من إسبانيا لتطبيع العلاقات الثنائية، مما دفع الرئيس الجديد للدبلوماسية الإسبانية إلى انتهاج "دبلوماسية سرية" لإطلاق محادثات يمكنها أن تحافظ على التقارب، وذلك بعد تحقيق "سلام بارد" عززه الاتصال بين الملك فيليبي السادس والملك محمد السادس.
إضافة إلى ذلك، أكد ستيفن فياريجو أن المغرب ينتظر من إسبانيا ما هو أهم. فإذا كان الطرفان قد أجريا اتصالين: الأول تم في 21 شتنبر 2021، والثاني كان في 28 نونبر 2021، فإن السلطات المغربية تنتظر "لفتة كبرى" من إسبانيا تتضمن الاعتراف بسيادة المغرب الشاملة على الصحراء، كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية.