نفى أحد الطلبة المغاربة في أوكرانيا، ما تم تداوله مما وصفه أخبارا زائفة بخصوص التجنيد الإجباري للمغاربة في الجيش الأوكراني على خلفية الغزو الروسي.
وأضاف المتحدث في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس"، أن مثل هذه الإشاعات تسبب إحباطا نفسيا للطلبة المغاربة المحاصرين، موضحا أن القوانين الأوكرانية لا تجبر التجنيد على الأجانب، باستثناء المتجنسين أو مزدوجي الجنسيات ومنهم المغاربة، الذين بقدر ما يتمتعون بحقوقهم كما ينص عليها دستور اوكرانيا، عليهم واجبات، في الانخراط الإجباري في الجيش الأوكراني، إذا دعت الضرورة لذلك.
وأوضح المتحدث أن الجيش الأوكراني، لاينقصه الموارد البشرية، بقدر ما يحتاج العتاد العسكري، رغم أنه ترك الباب مفتوحا لالتحاق المتطوعين خارج الجنسية الأوكرانية.
وبنفس النفي، أكد المتحدث أن ما ينطبق على أوكرانيا، ينطبق على روسيا، إذ لا صحة لما يتداول بشأن إجبار المغاربة أو غيرهم على الالتحاق بالجيش الروسي.