الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

أحمد حوات: ما مصير ذوي الإعاقة المحرومين من التعليم الدامج والجامع؟

أحمد حوات: ما مصير ذوي الإعاقة المحرومين من التعليم الدامج والجامع؟ أحمد حوات
في نبرة لا تخلو من حسرة وحزن تساءل أحمد حوات رئيس الشبكة الوطنية للتأهيل المجتمعي، ورئيس المرصد المغربي للتربية الدامجة وعضو الاتحاد الوطني لجمعيات الإعاقة الذهنية عن مصير ذوي الإعاقة المحرومين من التعليم الدامج والجامع؟ وما مصير الشباب المقصين من تكوين مهني دامج يتماشى مع قدراتهم وإمكاناتهم في خضم الأزمة التي يعيشونها وقلة الترافع عنهم؟ وكذلك في غياب تنزيل حقيقي وفعلي لمضامين دستور 2011؟
واستطرد رئيس الشبكة الوطنية للتأهيل المجتمعي مستفهما أين هي الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؟ وأين هو قانون الإطار لتعزيز حقوق هذه الفئة من المواطنين في غياب مراسيم تنظيمية الملزمة للتفعيل؟
وعلي هذا المنوال سار أحمد حوات في بيان توصلت "أنفاس بريس"بنسخة منه، موضحا أنه رغم المعاناة المستمرة للأشخاص ذوي الإعاقة، فإن الملاحظ هو صمت مطبق كصمت القبور تجاه قضيتهم من طرف من تعودوا على الخطابات المنمقة في الصالونات واللقاءات!؟ مضيفا أليس من العار أن يبقى الجميع مكتوفي الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية دون تدخل أو مبادرة للحد من هكذا تهميش وإقصاء للأشخاص ذوي الإعاقة؟ وتأسف الناشط الحقوقي لانتهازية البعض وطغيان مصالحهم الشخصية على الترافع الفاعل والرزين!؟.
وأكد أحمد حوات في ختام بيانه عزم جميع الجمعيات المتضررة من صندوق التماسك الاجتماعي، استئناف نضالها على غرار ما قامت به في السنة الماضية عبر بلاغات وندوات، بل والنزول حتى إلى الشارع إذا لم يتحقق التسريع بالدعم والمنحة وإعادة صياغة دفتر التحملات في إطار التعبير عن رفضها لكل هذه المماطلات التي ساهمت في تأزيم وضعية أكثر من 5000 إطار وعامل اجتماعي، وما يخلفه ذلك من انعكاس سلبي على جودة الخدمات للمستفيدين ويزيد من تدهور الظروف العصيبة لأسر ذوي الإعاقة.