تعتبر قضية ريان أزمة إنسانية أثارت المواجع وحظيت بمتابعة دولية لم تحض بها أي قضية منذ سنوات.
أن محنة الطفل ريان وهو في باطن الأرض، اختبار الدولة ومؤسساتها وفعاليات المجتمع المدني، والتفاف حاشد من عدد كبير من المتابعين كما أن قضية ريان تطرح عديدا من الاضاءات والأسئلة تستوجب التوقف عندها.
هناك من يرى في قضية ريان حدثت عاديا. طفل في أزمة ومن وراءه أسرة وشعب ينتظر الفرج. فهناك حالات عديدة تعرض لها أطفال أبرياء في مناطق متفرقة لكن أيا من هذه الأحداث المؤلمة لم تكن على قدر الاهتمام والمتابعة لقضية ريان لما أحدثته حمى في إنتاج الأخبار والمواد المصورة واستهلاكها مئات الملايين من أرقام المشاهدة عبر عديد من المنصات.لكن هناك بعض القنوات الإلكترونية الرخيصة تاجرت بقضية ريان لاستقطاب أكبر عدد من المشاهدات.
أن رقعة التغطية لحالة ريان تمددت جغرافيا لتتحاوز حدود بلادنا الى فضاءات أبعد إقليميا وعالميا.
أن الطفل ريان وافته المنية بعيدا عن أحضان والديه..وما جرى من السلطات المحلية ورجال القوات المساعدة والدرك الملكي والمتطوعون ورجال الصحة والإغاثة، ملحمة وطنية تستوجب الإشادة والتنويه، وحالة التلاحم والتٱزر والالتفاف من كل الفئات، تشير إلى مشتركات إنسانية نحتاج إلى تزكيتها وتقوية دعائمها وركائزها.
أن قضية الطفل ريان أعادت للبشرية الأمل في استرداد القيم الإنسانية الغائبة في ظل سيطرة الحياة المادية والجفاء الإنساني.
أن ما حدث للطفل ريان كشف للجميع أنه مازالت الإنسانية بخير في عالمنا اليوم رغم التحديات الاجتماعية والفكرية والسياسية. ماوقع للطفل ريان أثبت أن المبادئ ليست شيئا حي. علينا الرجوع إلى أعلاء القيم التي لإخلاف عليها والتي تدعو إلى نشر المحبة والأهلي ونبذ الشر والحقد والكراهية. وتلتزم بالتوابث الأخلاقية النبيلة في التعاملات مع البشر جميعا دون تفرقة على أساس الاصل أو الدين أو اللون أو العرق أو الجنس. فقضية ريان وحدت العرب ولم تعد أزمة إنسانية محلية بل اصبحت قضية وطنية، عربية ودولية.
أن وفاة ريان علمتنا دروسا مهمة في الحياة . مات ريان بعد أن أضاء الارض بأنوار الإخوة والتٱزر والسلام والمحبة. وبعد أن تجمعت حولها قلوب البشر أجمعين.كما علمتنا قضية ريان بأن الأمل أقوى ما يمتلكها الإنسان. فهناك ملايين الأطفال هم في حاجة إلينا. علينا أن نتعلم من قضية ريان أهمية التٱزر والتلاحم ونبذ الخلافات والاصطفاف كالبنيان المرصوص لنمنح الأمل والحياة لأطفالنا خاصة بالوسط الريفي الذي مازال يتخبط في مشاكل عديدة تستوجب تدخلا عاجلا من الدولة للتخفيف من التباينات المجالية وكذلك من أجل وضع حد لانتشار الأبار العشوائية التي سببت في وفاة الطفل ريان.
وصفوة القول علينا أن نستحضر دائما، أنه لن يصبح الإنسان عظيما بالقدر الذي فيه من أجل رعاية القيم الإنسانية النبيلة في التعامل مع مجتمعه ووطنه الذي يعيش منه.
أن محنة الطفل ريان وهو في باطن الأرض، اختبار الدولة ومؤسساتها وفعاليات المجتمع المدني، والتفاف حاشد من عدد كبير من المتابعين كما أن قضية ريان تطرح عديدا من الاضاءات والأسئلة تستوجب التوقف عندها.
هناك من يرى في قضية ريان حدثت عاديا. طفل في أزمة ومن وراءه أسرة وشعب ينتظر الفرج. فهناك حالات عديدة تعرض لها أطفال أبرياء في مناطق متفرقة لكن أيا من هذه الأحداث المؤلمة لم تكن على قدر الاهتمام والمتابعة لقضية ريان لما أحدثته حمى في إنتاج الأخبار والمواد المصورة واستهلاكها مئات الملايين من أرقام المشاهدة عبر عديد من المنصات.لكن هناك بعض القنوات الإلكترونية الرخيصة تاجرت بقضية ريان لاستقطاب أكبر عدد من المشاهدات.
أن رقعة التغطية لحالة ريان تمددت جغرافيا لتتحاوز حدود بلادنا الى فضاءات أبعد إقليميا وعالميا.
أن الطفل ريان وافته المنية بعيدا عن أحضان والديه..وما جرى من السلطات المحلية ورجال القوات المساعدة والدرك الملكي والمتطوعون ورجال الصحة والإغاثة، ملحمة وطنية تستوجب الإشادة والتنويه، وحالة التلاحم والتٱزر والالتفاف من كل الفئات، تشير إلى مشتركات إنسانية نحتاج إلى تزكيتها وتقوية دعائمها وركائزها.
أن قضية الطفل ريان أعادت للبشرية الأمل في استرداد القيم الإنسانية الغائبة في ظل سيطرة الحياة المادية والجفاء الإنساني.
أن ما حدث للطفل ريان كشف للجميع أنه مازالت الإنسانية بخير في عالمنا اليوم رغم التحديات الاجتماعية والفكرية والسياسية. ماوقع للطفل ريان أثبت أن المبادئ ليست شيئا حي. علينا الرجوع إلى أعلاء القيم التي لإخلاف عليها والتي تدعو إلى نشر المحبة والأهلي ونبذ الشر والحقد والكراهية. وتلتزم بالتوابث الأخلاقية النبيلة في التعاملات مع البشر جميعا دون تفرقة على أساس الاصل أو الدين أو اللون أو العرق أو الجنس. فقضية ريان وحدت العرب ولم تعد أزمة إنسانية محلية بل اصبحت قضية وطنية، عربية ودولية.
أن وفاة ريان علمتنا دروسا مهمة في الحياة . مات ريان بعد أن أضاء الارض بأنوار الإخوة والتٱزر والسلام والمحبة. وبعد أن تجمعت حولها قلوب البشر أجمعين.كما علمتنا قضية ريان بأن الأمل أقوى ما يمتلكها الإنسان. فهناك ملايين الأطفال هم في حاجة إلينا. علينا أن نتعلم من قضية ريان أهمية التٱزر والتلاحم ونبذ الخلافات والاصطفاف كالبنيان المرصوص لنمنح الأمل والحياة لأطفالنا خاصة بالوسط الريفي الذي مازال يتخبط في مشاكل عديدة تستوجب تدخلا عاجلا من الدولة للتخفيف من التباينات المجالية وكذلك من أجل وضع حد لانتشار الأبار العشوائية التي سببت في وفاة الطفل ريان.
وصفوة القول علينا أن نستحضر دائما، أنه لن يصبح الإنسان عظيما بالقدر الذي فيه من أجل رعاية القيم الإنسانية النبيلة في التعامل مع مجتمعه ووطنه الذي يعيش منه.
فإنسان بلا مبادئ كساعة بلا عقارب..