قامت السلطات البلجيكية بطرد إمام مغربي كان يعمل خطيبا بمسجد الخليل بمقاطعة مولمبيك .وحسب ناطق باسم الأمن البلجيكي فإن الطرد تم لاعتبارات أمنية، خاصة وأن الشخص المذكور أصبح غير مرغوب فيه persona no grata وهو يشكل خطرا على الأمن القومي البلجيكي .
كاتب الدولة في شؤون الهجرة سامي مهدي صرح التلفزيوني الفلاماني VRT بأن الإمام محمد ترجكاني سحبت منه الاقامة القانونية منذ شهر اكتوبر الماضي وتم منعه من الدخول إلى التراب البلجيكي لمدة عشر سنوات، ومن حق الإمام المعني أن يتقدم الى المحكمة للطعن في هكذا قرار.
السلطات البلجيكية تتهم الامام المغربي بكونه ينشر من خلال خطبه الحقد والكراهية بين المواطنين في المجتمع البلجيكيً وتواجده يشكل خطرا حقيقيا على الامن والاستقرار ببلجيكا وبالتالي وجب تقديم اشارة واضحة لكل من حاول زعزعة الامن القومي البلجيكي بطرده بعد حرمانه من الاقامة القانونية.
لكن المسؤول الاعلامي عن الامن ببروكسل لم يقدم توضيحات حول طبيعة الافكار والمواقف التي ما يتم الترويحة لها من خلال الخطب الدينية أو التجمعات التي كانت تنظم بمسجد الخليل.
القناة التلفزية VRT في احدى نشراتها الاخبارية تحدثت عن تورط الامام بأعمال تجسسية لكن دون الاشارة الى مصلحة من ؟