للأسبوع الثاني على التوالي، يدخل المحامون في احتجاجهم على فرض الجواز الصحي للولوج للمحاكم.

"أنفاس بريس"، توصلت بهذه الورقة من الأستاذ مصطفى يخلف، عضو مجلس هيئة المحامين بأكادير، يقترح فيها 10 مداخل للخروج من الشلل الذي يصيب مرفق العدالة:

السادة النقباء والأعضاء المحترمين،

زميلاتي زملائي

انسجاما مع معركة الكرامة وواجب الاحترام المفروض تخصيصه للمحامي ضمن شركاء العدالة.

وتنفيذا لقراري جمعية هيئات المحامين بالمغرب.

وانسجاما مع مطالب القواعد المهنية ونضالات جمعيات المحامين الشباب.

وأخذا بعين الاعتبار مصلحة موكلينا وحرقة المنع الممنهج من طرف الثلاثي الموقع على قرار فرض جواز التلقيح الاختياري للسماح للنقباء والأعضاء والمحامين بالولوج للمحاكم.

وبغاية إنجاح المعركة المهنية والحقوقية دون ضغط نفسي علينا جميعا..

أقترح ما يلي:

- تبني الهيئة مسار النضال الميداني وتوحيد اشكاله وضبطه من حيث الزمان والمكان.

- خلق لجان ميدانية موسعة ومخضرمة من السادة الاعضاء وتمثيلية الجمعيات المهنية وتحت إشراف السيد النقيب، بغاية توحيد آليات النضال والتنسيق المسبق وضبط التفاعلات الحماسية للقواعد.

- تحديد الأعضاء المكلفين بالتواصل الخارجي وإعطاء التصريحات الصحفية.

- رصد مدى تفاعل المحامين مع التدابير الاستثنائية للممارسة المهنية.

- الإذن وتمكين المحامين من وضع المذكرات والمقالات بالمحاكم دون الولوج وذلك عن طريق الاستعانة بالكتاب المتوفرين على جواز التلقيح.

- ضمان للمحامين تقديم مختلف الطعون بمختلف المحاكم بتنسيق مع كل أعضاء الهيئة وتحث إشراف النقيب.

- دعم نفسية المحامين ببلاغات تواصلية يومية تحيط بالمستجدات.

- مواصلة التنسيق مع الصحافيين والحقوقيين والجمعيات المدنية والمهنية المهتمة بواقع العدالة بالمغرب.

- إعداد الهيئة قائمة محينة لعدد المحامين الملقحين وغير الملقحين قصد الرجوع إليها عند الضرورة من باب التشخيص العام الداخلي والخاص بالهيئة.

- مواصلة اجتماع المجلس المفتوح مع التشاور الدائم وتبادل المعطيات والمستجدات بين السادة الاعضاء والسيد النقيب.

- مواكبة كل التطورات المهنية بكل الهيئات بالمغرب من باب التنسيق المحصن لمنهجية وآليات النضال الميداني تحت إشراف جمعية هيئات المحامين بالمغرب...