المركز الصحي ببني يخلف ظل المجال التنموي بتراب بني يخلف، التابعة ترابيا لعمالة المحمدية، متوقفا ويعاني من الجمود. ففي هذه المنطقة سار التعمير بسرعة فائقة، في الوقت التي ظلت فيه مختلف المرافق العمومية متوقفة؛ وبشكل خاص ما هو مرتبط بقطاعات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة...
ويبقى قطاع الصحة يشكل محنة حقيقية لمختلف الشرائح الاجتماعية بمنطقة بني يخلف.. فالمركز الصحي الوحيد المتواجد بتراب هذه المنطقة أصبح عاجزا عن تقديم الخدمات الصحية في أبسط أشكالها لمختلف المرضى؛ وذلك في ظل افتقار المركز للتجهيزات الطبية اللازمة وانعدام العنصر البشري القادر على التغلب على مطالب مرتادي المركز.
هذا الوضع يشكل لساكنة بني يخلف حالة من الإحباط النفسي الكبير، علما أن واجهة الحالات المرضية المستعجلة لا يتم عرضها على هذا المركز الصحي، لكونه غير مؤهل لتقديم الخدمات الصحية اللازمة لها.
فإلى متى سيظل هذا القطاع الحيوي يعاني من الشلل؟
