فُجِعَتْ ساكنة قرية سيدي أحمد بالحي المحمدي بجماعة الكنتور التابعة لإقليم اليوسفية، في وفاة المسمى قيد حياته (م/ﯕ) على إثر حادثة سير وقعت بمنحرف الطريق المؤدية لقرية سيدي أحمد على الساعة التاسعة والنصف ليلا (الأحد 31 أكتوبر 2021)..

الضحية أب لثلاثة أطفال، يقطن بالحي المحمدي بقرية سيدي أحمد، فارق الحياة بمجرد وصول سيارة الإسعاف التي أقلته صوب مستعجلات مستشفى مدينة مراكش، على إثر حادثة سير بين دراجته النارية وسيارة بيكوب كانت تقل مجموعة غنائية للطرب الشعبي.

وحسب العديد من أبناء جماعة الكنتور فالطريق الرابطة بين مدينة اليوسفية وقرية سيدي أحمد لم تعد تصلح لعبور السيارات والشاحنات، وتشكل خطورة حقيقية على الراجلين والدراجات النارية والهوائية نظرا لانعدام الإنارة العمومية على طولها، دون الحديث عن تآكلها وانتشار الحفر بها.

وقد أعاد هذا الحادث المؤلم إلى الأذهان صور من مآسي حوادث سير سابقة ذهب ضحيتها العديد من المواطنين بنفس طريق الموت، مما يستوجب برمجة ذات الطريق وإعادة إصلاحا وتقويتها وتعزيزها بالإنارة العمومية حتى لا تتكرر مثل هذه الفواجع.