رئيس الحكومة، عزيز أخنوش خلال مشاركته في المنتدى أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في ختام المنتدى الاقتصادي المغربي الإسباني بمدريد يوم الأربعاء 3 دجنبر 2025، على الطبيعة النموذجية والاستراتيجية للشراكة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا، مبرزا أن هذا التعاون الذي يرعاه قائدا البلدين، الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، يجسد ترابطا وثيقا بين المجتمعين والاقتصادين.
وأشاد أخنوش، بالدعم الإسباني للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، معتبرا أنه خطوة هامة تحرر طاقات البلدين الجارين ومقاولاتنا. وتتجلى متانة هذه الشراكة، وفق أخنوش، في الأرقام الدالة، فإسبانيا هي الشريك التجاري الأول للمغرب، بينما المملكة هي الزبون والمورد الأول لإسبانيا على مستوى القارة الإفريقية، حيث بلغت المبادلات التجارية بينهما حوالي 20 مليار يورو في سنة 2024.
ودعا إلى استثمار هذا الزخم وتحويل الشراكة الثنائية إلى محرك حقيقي للعلاقة بين إفريقيا وأوروبا، بحيث يشكل المغرب وإسبانيا محورين لهذه الشراكة، مؤكدا أن المغرب بصفته المستثمر الإفريقي الأول في غرب إفريقيا، يمكن أن يكون جسرًا لربط الشركات الإسبانية بالدول الإفريقية. كما أشار إلى أن تنظيم كأس العالم 2030 المشترك سيمثل محفزا كبيرا للاستثمار في البنيات التحتية.
ولفت رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في كلمته إلى إمكانية بناء ممرات طاقية ولوجستية متكاملة بين البلدين، بالإضافة إلى استثمارات مشتركة في غرب إفريقيا، داعيا النسيج المقاولاتي الإسباني للمساهمة في االنهضة التي تشهدها المنظومة الصناعية لبلادنا.
