حاز الملك محمد السادس على جائزة جان جوريس للسلام عام 2021 بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يحتفل به في 21 شتنبر من كل عام حول العالم.
ومنح المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات جائزة جان جوريس للسلام للملك محمد السادس، تقديرا لدوره الكبير في نشر قيم السلام داخل المغرب وخارجه.
وفي بيان له أبرز المركز الأوروبي للسلام الأسباب التي كانت وراء منح الجائزة للملك محمد السادس بالقول : "إن المغرب تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعمل بلا كلل من أجل تعزيز قيم السلام والوئام واحترام التنوع الثقافي والديني على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وتجدد المملكة المغربية التزامها الراسخ بتعزيز قيم السلام والحوار بين الأديان والثقافات والاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية، وتبقى على استعداد لمواصلة التزامها بمحاربة خطاب الكراهية".
وأشاد المركز بإجراءات المغرب في مجال مكافحة جميع أشكال التمييز وكراهية الأجانب والكراهية ورفض الآخرين ، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ولا سيما المساهمة في اعتماد وتنفيذ خطط العمل والوثائق والقرارات التي تشكل حجر الزاوية في تهدف جهود ومبادرات الأمم المتحدة إلى تعزيز ثقافة السلام ومكافحة كل شرور التمييز والإقصاء.
وقال المركز إن المملكة المغربية دخلت العقد الثالث بقيادة صاحبة الجلالة، مما جعلنا نتابع برهبة وإعجاب البلاد وهي تشهد أنجح انتخابات حتى الآن، مع نسبة إقبال قياسية. وللتذكير، بلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات البلدية والتشريعية والجهوية 50.18٪ ، وهي نسبة تاريخية خرج منها حزب التجمع الوطني للأحرار باعتباره الفائز الأكبر.
وأكد المركز الأوروبي في بيانه التزام المغرب الإفريقي تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس يواصل تعزيزه عاما بعد عام من أجل إفريقيا مزدهرة ومستقرة ومسالمة وخدمة مصالح شعوب القارة، كل هذا في الإطار. للرؤية الملكية لعمل أفريقي مشترك. لا يمكن تحقيق السلام إلا بتهيئة الظروف المواتية، ولا سيما تلك التي تميل إلى ضمان مناخ من الثقة المتبادلة بين الدول والشعوب، ولا سيما في مسائل حرية التنقل والنقل والتجارة.
كما نفذت المملكة المغربية، في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، العملية الثنائية لاستئناف آليات التعاون والتبادلات الرسمية مع دولة إسرائيل، في استمرار لديناميكية الاعتراف بالطابع المغربي للصحراء من خلال الإدارة الأمريكية، أوضح، مشيرًا، في هذا السياق، إلى أنها ليست بأي حال من الأحوال مسألة تطبيع مع الدولة العبرية، بل مجرد استئناف للعلاقات التي بدأت عام 1994 في عهد الراحل جلالة الملك الحسن الثاني وتم تجميدهاk عام 2002 بسبب اختلاف وجهات النظر حول موضوع عملية السلام في الشرق الأوسط. ولم يتوقف التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجهوده لتعزيز السلام والاستقرار في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وإجراءات الدولة المتعلقة بفتح الأجواء بين المغرب وإسرائيل لشركات الطيران في البلدين لنقل مواطنيهم إلى المغرب، واستئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية الرسمية، وتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي الديناميكي والمبتكر، وكذلك إعادة فتح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب ، كانت السمات البارزة لهذا النفس الدبلوماسي الجديد بين البلدين.
وأبرز المركز أن الملك محمد السادس رد على مواقف الجزائر القاسية والمتوترة بسبب تدخل الجيش في السياسة الجزائرية ، بمده يد السلام وتجنب العراقل وامتصاص التوترات، مما مكن البلدين من تجنب حرب مدمرة كان من شأنها أن تغرق المنطقة في غير المعروف ".
وأكد المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات أنه أنشأ، هذا العام، جائزة جون جوريس للسلام السنوية لتكريم الشخصيات الدولية التي تقدم خدمات للعالم وللإنسانية في مجال السلام، ونشر قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر.
وتحمل الجائزة اسم المفكر الفرنسي "جان جوريس"، الذي ولد عام 1859 واغتيل عام 1914 في باريس ، بسبب مواقفه المؤيدة للسلام ورفضه الدخول في الحرب العالمية الثانية.
ومنح المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات جائزة جان جوريس للسلام للملك محمد السادس، تقديرا لدوره الكبير في نشر قيم السلام داخل المغرب وخارجه.
وفي بيان له أبرز المركز الأوروبي للسلام الأسباب التي كانت وراء منح الجائزة للملك محمد السادس بالقول : "إن المغرب تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعمل بلا كلل من أجل تعزيز قيم السلام والوئام واحترام التنوع الثقافي والديني على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وتجدد المملكة المغربية التزامها الراسخ بتعزيز قيم السلام والحوار بين الأديان والثقافات والاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية، وتبقى على استعداد لمواصلة التزامها بمحاربة خطاب الكراهية".
وأشاد المركز بإجراءات المغرب في مجال مكافحة جميع أشكال التمييز وكراهية الأجانب والكراهية ورفض الآخرين ، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ولا سيما المساهمة في اعتماد وتنفيذ خطط العمل والوثائق والقرارات التي تشكل حجر الزاوية في تهدف جهود ومبادرات الأمم المتحدة إلى تعزيز ثقافة السلام ومكافحة كل شرور التمييز والإقصاء.
وقال المركز إن المملكة المغربية دخلت العقد الثالث بقيادة صاحبة الجلالة، مما جعلنا نتابع برهبة وإعجاب البلاد وهي تشهد أنجح انتخابات حتى الآن، مع نسبة إقبال قياسية. وللتذكير، بلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات البلدية والتشريعية والجهوية 50.18٪ ، وهي نسبة تاريخية خرج منها حزب التجمع الوطني للأحرار باعتباره الفائز الأكبر.
وأكد المركز الأوروبي في بيانه التزام المغرب الإفريقي تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس يواصل تعزيزه عاما بعد عام من أجل إفريقيا مزدهرة ومستقرة ومسالمة وخدمة مصالح شعوب القارة، كل هذا في الإطار. للرؤية الملكية لعمل أفريقي مشترك. لا يمكن تحقيق السلام إلا بتهيئة الظروف المواتية، ولا سيما تلك التي تميل إلى ضمان مناخ من الثقة المتبادلة بين الدول والشعوب، ولا سيما في مسائل حرية التنقل والنقل والتجارة.
كما نفذت المملكة المغربية، في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، العملية الثنائية لاستئناف آليات التعاون والتبادلات الرسمية مع دولة إسرائيل، في استمرار لديناميكية الاعتراف بالطابع المغربي للصحراء من خلال الإدارة الأمريكية، أوضح، مشيرًا، في هذا السياق، إلى أنها ليست بأي حال من الأحوال مسألة تطبيع مع الدولة العبرية، بل مجرد استئناف للعلاقات التي بدأت عام 1994 في عهد الراحل جلالة الملك الحسن الثاني وتم تجميدهاk عام 2002 بسبب اختلاف وجهات النظر حول موضوع عملية السلام في الشرق الأوسط. ولم يتوقف التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجهوده لتعزيز السلام والاستقرار في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وإجراءات الدولة المتعلقة بفتح الأجواء بين المغرب وإسرائيل لشركات الطيران في البلدين لنقل مواطنيهم إلى المغرب، واستئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية الرسمية، وتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي الديناميكي والمبتكر، وكذلك إعادة فتح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب ، كانت السمات البارزة لهذا النفس الدبلوماسي الجديد بين البلدين.
وأبرز المركز أن الملك محمد السادس رد على مواقف الجزائر القاسية والمتوترة بسبب تدخل الجيش في السياسة الجزائرية ، بمده يد السلام وتجنب العراقل وامتصاص التوترات، مما مكن البلدين من تجنب حرب مدمرة كان من شأنها أن تغرق المنطقة في غير المعروف ".
وأكد المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات أنه أنشأ، هذا العام، جائزة جون جوريس للسلام السنوية لتكريم الشخصيات الدولية التي تقدم خدمات للعالم وللإنسانية في مجال السلام، ونشر قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر.
وتحمل الجائزة اسم المفكر الفرنسي "جان جوريس"، الذي ولد عام 1859 واغتيل عام 1914 في باريس ، بسبب مواقفه المؤيدة للسلام ورفضه الدخول في الحرب العالمية الثانية.