بعد الاستقبال الملكي لعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وتكليفه بتشكيل الحكومة، سيشرع في تكوين أغلبية حكومية وفتح مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن تتوافق معها. وأعرب أخنوش عن أمله في أن تضم هذه التشكيلة الحكومية “أعضاء في المستوى، ينفذون الاستراتيجيات الكبرى لجلالة الملك والبرامج الحكومية".

ويرى المراقبون أن حزب التجمع الوطني للأحرار بحكم الحقائب الوزارية التي تكلف بها خلال الولاية السابقة سيكون ملزما من خلال قيادته للتحالف الحكومي المقبل بالوفاء بوعوده خلال الحملة الانتخابية وتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ توصيات النموذج التنموي الجديد.

في هذا السياق، أوضح محمد شيكر، رئيس مركز الدراسات والأبحاث عزيز بلال، لـ "أنفاس بريس"، قائلا: "إن الحكومة المقبلة بقيادة عزيز أخنوش، رئيس حزب الأحرار، بحكم التجانس بين مكوناتها، مطالبة بالفعالية في إصلاح قطاعات استراتيجية منها التعليم والصحة"، كما جاء في حملته الانتخابية؛ مضيفا أن الأولويات هي مسطرة ضمن توصيات النموذج التنموي الجديد...