كمال صبري تم يوم الثلاثاء 17 غشت 2021 بحضور 36 من أصل 39 من المنتخبين بغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية الوسطى انتخاب التجمعي كمال صبري رئيسا للغرفة لولاية جديدة.
وبهذه المناسبة أجرت "أنفاس بريس" حوارا مع الرئيس المنتخب:
- لقد تم انتخابك رئيس غرفة الصيد البحري وفق اتفاق التحالف الحزبي الثلاثي فكيف تمت العملية؟
بالنسبة لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية والممتدة نفوذها من مولاي بويلهام إلى مدينة الصويرة، حصل الحزب الذي أنتمي إليه وهو التجمع الوطني للأحرار على 28 مقعد من أصل 39. تم انتخابي على رأس الغرفة لولاية جديدة؛ واحتراما للتحالف بين بعض الأحزاب بجهة الدار البيضاء- سطات قمنا بإشراكها في التسيير
- ما هو كناش التحملات بالنسبة لولايتك الجديدة على ضوء الإكراهات التي يعاني منها القطاع؟
قطاع الصيد البحري استرجع قوته الاقتصادية في هذه السنوات الأخيرة وذلك بفضل استراتيجية اليوتيس، و(هي للتذكير استراتيجية يسعى المغرب من خلالها إلى توفير كافة الوسائل من أجل ضخ دينامية جديدة في قطاع الصيد البحري، وذلك عبر مخطط أليوتيس الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2009.
وتهدف الاستراتيجية الجديدة الخاصة بتنمية وتنافسية قطاع الصيد البحري إلى ضمان استدامة القطاع من خلال الحفاظ على الموارد السمكية ورفع تحديات العولمة عن طريق احترام المعايير التي تزداد صرامتها باستمرار) وكل ذلك من أجل عكس هذه النتائج على المستهلك ولهذا بدأنا في العمل بكناش تحملات خاص بتنظيم تسويق الأسماك، وكيفية تثمينها وكذا تنظيم مسالكها
- المغرب بشواطئه الممتدة عبر البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي يتوفر على ثروة سمكية هامة؛ فكيف في نظرك يمكن تثمين هذه الثروة؟ وتنمية الاستثمار فيها وتأهيل العنصر البشري؟
فيما يخص تثمين الثروة يمكن أن أؤكد لكم أن المغرب ولله الحمد أصبح اليوم رائدا في مجال الصناعات السمكية التحويلية (المعلبة وغيرها؛ والاستثمار وتأهيل العنصر البشري سيكون كذلك من الأولويات بحيث لا توجد اليوم مراكز لتكوين تجارة السمك بالتقسيط وهذا هو العنصر البشري الذي تكون له علاقة مباشرة مع المستهلك.
