عبد السلام الباكوري بناء على النتائج المخيبة التي حصدها حزب الجرار بالرحامنة في الانتخابات المهنية لـ 6 غشت2021 علمت " نفاس بريس" من مصادر حزبية أن عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الإصالة والمعاصرة ، أقصى منسقه الجهوي عبد السلام الباكوري من الحضور للتوقيع على ميثاق الشرف الذي جمع أحزاب الاستقلال والاحرار الى جانب حزب البام، والذي التزمت من خلاله الهيئات السياسية المذكورة بعقد تحالف بينها، من أجل تشكيل المكاتب المسيرة للغرفة المهنية.
ويذكر أن لحظة تقديم ميثاق الشرف المذكور الذي وقع عليه منسقو الاحزاب الجهويون بالرحامنة يوما بعد نتائج الانتخابات المهنية، غاب عنه ممثل حزب الأصالة والمعاصرة عبد السلام الباكوري، حيث تم تكليف سمير كودار مدير الحملة الانتخابية لحزب البام، وعضو مكتبه السياسي،في الوقت الذي كلف حزب الاستقلال عبد اللطيف ابدوح، فيما كلف حزب التجمع الوطني للأحرار محمد القباج.
ويعود هذا الإقصاء التنظيمي، حسب ذات المصادر، الى النتائج التي حصدها حزب الجرار برسم انتخابات الغرف المهنية بالرحامنة، والتي تلقى فيها عبد السلام الباكوري هزيمة قاسية وغير متوقعة من طرف منافسيه في حزبي التجمع الوطني الاحرار والتقدم والاشتراكية، في الوقت الذي كانت قيادة حزب البام تعتقد أن منطقة الرحامنة، قلعة انتخابية بامية بامتياز، الى جانب جماعة راس العين التي يراس مجلسها الجماعي عبد السلام الباكوري المنسق الجهوي للحزب لاربع ولايات جماعية متتالية.
وبذلك سقط عبد السلام الباكوري سقوطا مدويا في اول منعرج يحمل علامة الانتخابات الغرفة الفلاحية، يوم 6من غشت 2021، وهو يجر آلام هزيمة قد تحد من كل طموحاته السياسية في إشارة إلى الاستحقاقات المقبلة، حيث خرج الحزب من هذا الاستحقاق الانتخابي بخفي حنين ولم تستبعد ذات المصادر لـ"أنفاس بريس"، ان يتم سحب تزكية عبد السلام الباكوري للبرلمان ،نتيجة لما وصفوه بالسقوط المدوي لحزب الجرار، باقليم الرحامنة، التي عرف خلال السنوات الأولى لتأسيس البام معقلا تاريخا، وقلعة حصينة له ذات يوم ، وإذا ما تأكد استبعاده تنظيميا، صحيحا، فما عليه سوى "اقلب على راسو".
وبذلك سقط عبد السلام الباكوري سقوطا مدويا في اول منعرج يحمل علامة الانتخابات الغرفة الفلاحية، يوم 6من غشت 2021، وهو يجر آلام هزيمة قد تحد من كل طموحاته السياسية في إشارة إلى الاستحقاقات المقبلة، حيث خرج الحزب من هذا الاستحقاق الانتخابي بخفي حنين ولم تستبعد ذات المصادر لـ"أنفاس بريس"، ان يتم سحب تزكية عبد السلام الباكوري للبرلمان ،نتيجة لما وصفوه بالسقوط المدوي لحزب الجرار، باقليم الرحامنة، التي عرف خلال السنوات الأولى لتأسيس البام معقلا تاريخا، وقلعة حصينة له ذات يوم ، وإذا ما تأكد استبعاده تنظيميا، صحيحا، فما عليه سوى "اقلب على راسو".
.gif)
