الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

مراكش..حقوقيون يطالبون بالتدخل العاجل لإنقاذ مرضى القصور الكلوي

مراكش..حقوقيون يطالبون بالتدخل العاجل لإنقاذ مرضى القصور الكلوي مرضى القصور الكلوي أصبحوا يخشون ولوج مستشفى ابن زهر لكثرة حالات مرضى كورونا
 يعتبر مرضى القصور الكلوي، من الفئات الهشة الأكثر عرضة لفقدان الحق في الحياة في حالة الإصابة بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بنساء ورجال يخضعون لحصص تصفية الدم جراء مرض القصور الكلوي بالمستشفى الجهوي ابن زهر (المامونية.)
هذا ما تطرقت إليه الجمعية المغربية  لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في رسالة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، يوم الجمعة 6 غشت2021، موجهة لوزير الصحة بحكم مسؤوليته السياسية والقانونية إزاء هؤلاء المرضى.
وأشارت الجمعية انها" توصلت من مناشدات مؤثرة لمرضى القصور الكلوي الذين يخضعون لحصص التصفية-الدياليز بالمستشفى الجهوي ابن زهر، يسردون فيها  حجم معاناتهم اثر تحول المستشفى إلى بؤرة لانتشار الفيروس التاجي، وتقول احداهن  أن أغلب  الأطقم الطبية بما فيها المتمرنات والمتمرنين مصابة بالفيروس مما جعلها بدورها تعيش معاناة وتخوفات مشروعة لانتقال الإصابات لمرضى القصور الكلوي".
 كما تضيف المناشدة، حسب الجمعية، "ان المرضى أصبحوا يخشون ولوج مستشفى ابن زهر، وانهم لم يعودوا يستفيدون من التحليلات المختبرية المعتادة، وان الشروط التي تتم فيها حصص التصفية غير ملائمة، إضافة إلى التغدية والنظافة والتعقيم وغيرهما من الضروريات المصاحبة للدياليز، وتضيف المناشدة انه رغم التضحيات الجسام للاطر الصحية ونظرا لاستنزافها فإن العملية برمتها اصبحت صعبة".
وطالبت الجمعية بـ" إعادة المرضى للاستفادة من حصص الدياليز في أحد المراكز المخصصة لذلك إلى حين استقرار الوضع وتجاوز مستشفى المامونية وضعيته الكارثية حاليا، وحيث أن العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية ينص على أن لكل فرد الحق في الصحة. وهو يتصل بحق الأفراد في الحصول  على مستوى معين من الصحة العامة للمجتمع عموما.كما تعرف منظمة الصحة الصحة العالمية الحق في الصحة" . 
كما أكدت الجمعية من وزير الصحة  ب" التدخل الفوري بتحويل مرضى القصور الكلوي من مستشفى ابن زهر الى احدى المراكز المختصة في تصفية الدم ، والقادرة ات  تضمن سلامتهم وامنهم الصحي وتبعدهم عن كل مكان قد يتعرضون فيه للإصابة بالفيروس التاجي، ونشدد على توفير الشروط المناسبة وباقي الخدمات المرافقة لعملية الدياليز لكل المرضى".
كما طالبت بـ " توفير الأطر الطبية الكافية وتمكينها من كل الشروط والمستلزمات والاليات والأدوات للقيام بمهامها، مع توفير أقسى درجات من الحماية لها من الإصابة بالفيروس."