الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

ردا على أباطيل البروفسور شكيب.. فوائد الصابون لم تنقذ أخصائي التعفنات من التضليل والانحطاط

ردا على أباطيل البروفسور شكيب.. فوائد الصابون لم تنقذ أخصائي التعفنات من التضليل والانحطاط د/عبد الفتاح شكيب، وعبد الرحيم أريري مدير موقع " أنفاس بريس"(يسارا)
عادة يُطلق لقب البروفسور على الأستاذ الذي يكون خبيرا فى مجاله الطبي، كما يطلق، أكاديميا، على مؤطر الأبحاث والدراسات العليا. إن هذا اللقب دال على "الخبرة" و"الفطنة" و"البحث" و"التعمق" و"عدم التسرع" في إصدار الأحكام والنتائج. 
بيد أن ما وقع لـ "أنفاس بريس" مع "البروفسور" عبد الفتاح شكيب، أستاذ الأمراض التعفنية والمعدية والطب الاستوائي (كلية الطب والصيدلة بالبيضاء)، جعلنا نطرح علامات الاستفهام حول هذا المفهوم. 
فقد اقتطع "البروفسور" وقتا ثمينا من عقله، ليهاجم، في حسابه على الفايسبوك، موقع "أنفاس بريس" بدعوى أنه لم يدل له بأي تصريح. وزاد على ذلك بأن نعت موقعنا بـ"الافتراء" و"التضليل". والحق أن المفترى عليه في هذه الحال هو "أنفاس بريس" وليس بروفسور التعفنات الذي، ربما، أخذته الألفة للتعفن إلى الرأي الذي يرى كل شيء متعفنا. كيف ذلك؟
 
أولا: لم يدع موقع "أنفاس بريس"، إطلاقا، أنه اتصل بالبروفسور الخبير في التعفن، كما لم يدع أن هذا الأخير أدلى له حصريا بأي تصريح.
 
ثانيا: من الواضح جدا أن "البروفسور"، الذي من المفترض أن يحرص على التدقيق والتَبَيُّن والتمحيص قبل إطلاق الأحكام، توقف عند "ويل للمصلين"، واكتفى بالإطلاع على عنوان المقال، حتى دون أن يجشم نفسه عناء القراءة.
 
ثالثا: من منطلق أخلاقيات المهنة والنزاهة الفكرية والأبجديات الأولى للعمل الصحافي التي يحرص عليها موقع "أنفاس بريس"، منذ ولادته، أثبتنا المصدر الذي أخذنا عنه "التصريح" (برنامج L’info en face ) الذي يبثه موقع (Matin tv) ، ولم نقل ان التصريح من وحي اللحظة، بل قلنا وأكدنا على أن التصريح "سابق". ونحيل هنا قرائنا على رابط المقال المنشور بـ"أنفاس بريس" مع رابط الفيديو أيضا (رابط المقال هنا).
 
رابعا: من منطلق تنوير الرأي العام، وتأسيسا على حس عال بالمسؤولية في ما يقع في محيطنا الوطني، يحرص موقع "أنفاس بريس" على تنويع مصادر أخباره، عبر اللجوء أحيانا إلى بعض الوسائط وترجمة فحواها مع إسنادها لمصدرها الأصلي، خدمة لقرائه، واحتراما لمسارات المعلومة.
 
خامسا: لقد وقع "البروفسور"، دون أي تريث مفترض في مثل "درجته العلمية"، في التضليل الحقيقي حين هاج وماج بسبب تصريح أدلى به باللغة الفرنسية سابقا للبرنامج المذكور أعلاه، ولم ينكر فحوى ما أدلى به. فهل هي انتفاضة على "أنفاس بريس" أم على "اللغة العربية" أم على تصريحه الذي ينتقد القرارات الحكومية أم على نفسه؟
 
سادسا: لقد عدد البروفسور فوائد الصابون، واستنفر كل مداركه العلمية من أجل الإبقاء على فتح الحمَّامَّات، ووضع بكل أريحية خطة علمية متكاملة للاغتسال الصحي، على المستوى البدني والنفسي. والحال أن "اللجنة العلمية" المتخصصة، على المستوى الوطني، في وضع التدابير الاحترازية والوقائية لمنع تقدم الجائحة، ارتأت غير ذلك..
 
سابعا: إذا كان الأخصائي في التعفن يبحث عن أي نشوة مهنية على حساب "أنفاس بريس" ننصحه، من موقع أخلاقيات مهنة الصحافة التي لا يملك فيها للأسف الشديد شروى نقير، نقول له إنك أخطأت الباب، وكلنا أسف على أن يصل مستوى بعض "البروفيسورات" إلى هذا الدرك والانحطاط.
وا أسفاه !!