نشر الموقع الإعلامي "بلادنا"، بهولندا، خبرا مفاده أن وكالة السفر بلقاسمي بمدينة امرسفورت الهولندية قامت ببيع تذاكر غير صالحة لمغاربة كانوا يستعدون لزيارة المغرب وقضاء العطلة الصيفية مع ذويهم. عشرات منهم التحقوا بالمطار تعرضوا للصدمة بعد سماعهم الخبر الذي نزل عليهم كالصاعقة، مفاده أن تذاكرهم مزورة. أما مسؤولو الوكالة المذكورة فقد اختفوا عن الأنظار وتم إغلاق الهواتف التي كانت رهن اشارة الزبائن. إذ عبر أحدهم عن غضبه الشديد من هكذا عملية نصب واحتيال؛ مبرزا أنه أدى مبلغا كبيرا لشراء التذاكر له ولباقي أفراد أسرته، ولا يستطيع تقديم شكاية في الموضوع، لأن الوكالة المعنية أصبحت في خبر كان !
وقد تم اعتبار كل التذاكر التي تم اقتناؤها لدى وكالة نور سعيد بلقاسمي، لاغية وأغلق المكتب أبوابه في وجه الزبناء بعد سلبهم حق التمتع بحرارة الصيف المغربية وحقهم في زيارة ذويهم.
أما المسؤول عن الوكالة بلقاسمي، وفي تصريح لجريدة AD الهولندية، فقد قدم رواية أخرى، مفادها أنه تعرض لوعكة صحية نتجت عنها ضغوطات دم وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، وبأنه توصل بحوالي 600 اتصال هاتفي.
وقال بأنه ليس نصابا ولا محتالا! لكن القول لم ولن يصمد أمام تبخر الأموال الاي دفعها الزبناء.
للتذكير فهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المغاربة لعمليات النصب والاحتيال من قبل وكالات السفر بالدول الأوروبية، سواء تعلق الأمر بالسفر إلى المغرب أو إلى الحج لقضاء المناسك.