لم يكن يوم الأربعاء 8 نونبر 2017 يوما عاديا في تاريخ المدرسة الوطنية لمهندسي الغابات بالمغرب، ليس لأنها احتفلت بتخرج دفعة جديدة من المهندسين، بل لكون المدرسة انتشت بتحطيم الرقم القياسي في عدد المهندسين الغابويين الذين تخرجوا منها، وهو الرقم الذي كان محصورا في 1149 مهندسا إلى حدود عام 2016.
لكن في حفل الأربعاء الماضي أصبح رصيد المدرسة الوطنية هو 1184 مهندسا مكونا في مدرجاتها ومختبراتها، عقب تخرج 35 مهندسا في الدفعة الاخيرة (الدفعة 46) ضمنهم 11 مهندسا أجنبيا.
الحفل حضره مسؤولون من وزارة الفلاحة، وعلى رأسهم الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي، والطلاب.. فضلا عن شخصيات من العالمين الأكاديمي والمهني. وحرص محمد صديقي على القول إن المدرسة الوطنية لمهندسي الغابات تعد إلى جانب معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة والمعهد الوطني للزراعة من بين أحد الاذرع الرئيسية لتنفيذ المخطط الأخضر والمخطط الغابوي الوطني. وللإشارة فالمدرسة الوطنية الغابوية (الموجود مقرها بسلا) كونت 1184 مهندسا منذ احداثها عام 1968, مثمر 31 في المائة من الأجانب.
ومن الدول التي اوفدت طلبتها للتكوين بمدرسة سلا نذكر: أنغولا، بنين، بوركينافاسو، بوروندي، الكاميرون، إفريقيا الوسطى، جزر القمر، الكونغو، الكوت ديفوار، الغابون، غانا، غينيا، كينيا، ليبيريا، مدغشقر، مالي، النيجر، الكونغو الديمقراطي (الزايير سابقا)، السينغال، تشاد، الطوغو، الجزائر، موريتانيا، تونس، اليمن، لبنان وهايتي.