قام وفد من جامعة الحسن الأول بسطات، برئاسة أحمد نجم الدين، بزيارة للصين في إطار تعزيز الشراكة والتبادل، في الفترة بين 27 أكتوبر و4 نونبر 2017.. وتدخل هذه الزيارة، حسب البلاغ الذي توصلت به "أنفاس بريس"، في اطار انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو-اقتصادي والانفتاح على آفاق أكاديمية دولية جديدة،
وأضاف البلاغ بأن وفد الجامعة حضر أشغال منتدى التعليم العالي بين الصين وفرنسا وتسعة من بلدان إفريقيا الفرنكوفونية، بمشاركة مجموعة كبيرة من الجامعات الصينية والفرنسية والأفريقية، وهو المنتدى الذي مثلت فيه جامعة الحسن الأول - سطات الجامعات المغربية. هذا المنتدى الهام يهدف إلى خلق فضاء يسمح بتقاسم مختلف التجارب من أجل تعاون رابح/ رابح في مختلف المجالات التي تعنى بها الجامعة على مستوى التكوين والبحث العلمي والأنشطة الموازية.
وألقى بمناسبة هذا المنتدى، رئيس جامعة الحسن الأول أحمد نجم الدين، كلمة عرض من خلالها مسحا شاملا للعلاقات بين المملكة المغربية والصين، وكذا علاقات المغرب مع دول القارة الأفريقية.. وشرح كيف أن التعاون بين الجامعات عادة ما يمهد لفتح باب التعاون الاقتصادي والسياسي، وهي الوضعية التي توجد عليها حالة العلاقات المغربية الصينية التي منحتها زيارة الملك محمد السادس خلال سنة 2016 دفعة جديدة من خلال الاتفاقيات العديدة التي تم توقيعها، والتي بدأ تفعيل العديد منها.
ومن جهة أخرى، وعلافة بالمنتدى، أعرب نجم الدين عن استعداد الجامعة كي تشكل فضاء رحبا لملتقى دائم للجامعات الأفريقية والفرنسية والصينية. وفي هذا الصدد أعلن عن اقتراح استعداد جامعة الحسن الاول بسطات تنظيم النسخة الثانية من هذا المنتدى خلال شهر نونبر 2018 المقبل، وذلك استثمارا لموقع المغرب الاستراتيجي الذي يضعه جغرافيا على مقربة من فرنسا ومن بلدان أفريقيا الفرنكوفونية.
وجدير بالإشارة أن تشاط وفد جامعة الحسن الأول شمل عقد جلسات عمل مع مسؤولي بعض المؤسسات التعليمية من قبيل كلية الطب بجامعة ووهان، وذلك بهدف تعزيز التعاون مع المعهد العالي لعلوم الصحة التابع للجامعة، وكذلك زيارة الوفد لجامعة التكنولوجيا والأعمال بمدينة تشونغتشينغ، والتي تعتبر مركزا اقتصاديا رئيسيا لجمهورية الصين الشعبية، وجلسة عمل مع مسؤولي كلية إدارة الأعمال الدولية من أجل تحديد المجالات ذات الأولوية للتعاون المستقبلي بين المؤسستين.
وفي سياق متصل عقد الوفد اجتماع عمل مع نائب رئيس بلدية ووهان لتعزيز دور جامعة الحسن الأول - سطات كقاطرة للتنمية الاجتماعية الاقتصادية في الجهة، واستعدادها للمساهمة بأنشطة تروم التقارب والتعاون بين مقاطعة هوبى وجهة الدار البيضاء-سطات.
