السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

زينب إحسان تحذر نبيلة منيب

زينب إحسان تحذر نبيلة منيب زينب إحسان، ونبيلة منيب(يسارا)
أعلن أعضاء باللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية (حشدت) أن الجهاز التقريري المنبثق عن المؤتمر الوطني السابع، في إشارة إلى اللجنة المركزية، هو الوحيد المخول له اتخاذ القرارات.
وقال الأعضاء، في توضيح مذيل باسم 44 عضوا باللجنة المركزية، "إن المكتب الوطني المنتخب في الدورة الأولى للجنة المركزية هو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية إعلان المواقف باسم الحركة".
وحذر الأعضاء من أن "أي استغلال لاسم الحركة أو الكلام باسمها أو استعمال رمزها سيعرض المعنيين بالأمر للمساءلة القانونية".
ويأتي هذا التوضيح، الذي أصدره أغلبية أعضاء اللجنة المركزية، وضمنهم أعضاء المكتب الوطني بقيادة زينب إحسان الكاتبة الوطنية، بعد أن تم أمس نشر بيان يحمل اسم حشدت ورمزها، يخبر بانعقاد اجتماع للجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، ويعلن عن انتخاب مكتب وطني جديد للحركة.
وكان هذا الاجتماع الذي ينسب إلى موالين لنبيلة منيب قد انعقد مباشرة، وفي اليوم نفسه، بعد اجتماع اللجنة المركزية لحشدت، وذلك من أجل الرد على قرارها فك الارتباط بحزب منيب، في سياق تداعيات انسحاب هذه الأخيرة من خوض الانتخابات في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي. وكما جاء في البيان نفسه، فقد انعقد الاجتماع بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد "للتداول في ترتيب الجواب السياسي والتنظيمي اللازم حول المحاولة التصفوية لتهريب الشبيبة..."، في إشارة إلى قرار فك الارتباط بالحزب الاشتراكي الموحد.
وكانت اللجنة المركزية لحشدت المنعقدة يوم الأحد 11 يوليوز الجاري، بإحدى القاعات العمومية بالدار البيضاء، قد قررت فك الارتباط بالحزب الاشتراكي الموحد، ردا على إقدام أمينته العامة نبيلة منيب، يوم 29 يونيو 2021، على سحب اسمه من التصريح المشترك الذي كانت أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي الثلاثة قد وضعته لدى وزارة الداخلية لدخول الانتخابات القادمة بشكل موحد. وهو ما أغضب العديد من أعضاء الحزب الذين اعتبروه بمثابة فك ارتباط حزبهم بالفيدرالية، ما دفع أكثر من 100 عضو بالمجلس الوطني للحزب إلى إصدار بيان يعبرون فيه عن رفضهم لما قامت به منيب، ويعلنون تشبثهم بالفيدرالية.
وبسبب ذلك، سيدخل حزب منيب وضعا تنظيميا غير مسبوق، حيث تعرضت أجهزته وتنظيماته الوطنية والمحلية منذ أسبوعين إلى نزيف لم يتوقف بعد، إثر توالي الاستقالات لأعضاء قياديين وطنيين ومسؤولين بالفروع والأقاليم والجهات والقطاعات، كانت الشبيبة أحد العناوين البارزة لهذا الوضع.
وقال مصدر من الرافضين لما قامت به منيب إن الاستقالات لم تتوقف منذ ثلاثة أيام، وهي تشمل مختلف مناطق المغرب وجهاته، وينتظر أن تبلغ المئات.