أصبحت شهادة النجاح وحدها غير مقبولة في وثائق الملف في الوقت الذي كان فيه على الإدارة ان تساير على الأقل الخطاب الرسمي للدولة الرامي إلى تبسيط المساطر الإدارية إعمالا للمبدأ العام القاضي بتكافؤ الفرص وبالحث على تمكين المترشحين لاجتياز مباريات التوظيف دون عراقيل.
اشترطت إدارة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي على الراغبين في اجتياز مباريات تقني من الدرجة الثالثة أن يكونوا متوفرين على نسخة مشهود لها بمطابقتها لأصل الديبلوم في التخصصات المطلوبة (شهادة النجاح وحدها غير مقبولة في وثائق الملف).
مع العلم ان تسليم الديبلومات من طرف ادارات التكوين المهني ليس بالأمر الهين وقد يستغرق وقتا طويلا. فلا إدارة الصندوق الوطني ومنظمات الاحتياط الاجتماعي اكتفت بشهادة النجاح التي تعتبر شهادة معترف بها ولا ادارات مركز التكوين سعت إلى تذليل الصعاب وتسهيل مأمورية الشباب في اجتيازهم لمباريات قصد التوظيف وبالتالي الهروب من جحيم العطالة وبين هذا وذاك يبقى لازما على الجهاز الحكومي التحرك بالسرعة المطلوبة لإنقاذ شباب من الضياع.
