تتوجه الأنظار اليوم الاثنين 2 أكتوبر 2017، لجهة كليميم واد نُون، حيث سيعقد مجلسها خلف أبواب مغلقة، نتيجة التوتر الشديد بين قطبيه الرئيس عبد الرحيم بوعيدا (الأحرار) وغريمه عبد الوهاب بلفقيه (الاتحاد الاشتراكي)، والذي خسر معركة الرئاسة بفارق صوت واحد.
توتر نتج عنه تجميد لعدد من المشاريع بالجهة، خصوصا تلك المرتبطة بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، حيث يرفض بلفقيه وفريقه التصويت على الميزانية إلا بعد شروط، وهو ما أدخل المجلس الجهوي في نفق مسدود منذ عدة دورات، زادها انقلاب كفة الأغلبية لصالح المعارضة.
وضع حسب بعض المهتمين، يرجح احتمال لجوء الدولة إلى المادة 75 من القانون التنظيمي للجهات، بحل مجلس جهة كلميم وادنون وإعادة الانتخابات، إذا استمر التطاحن بين الأطراف، خصوصا وأن الجهة على صفيح ساخن وتعيش احتقانا اجتماعيا خطيرا..