محمد الشرادي ومشهد من ميناء طنجة المتوسط عبر المهاجرون المغاربة المقيمون بالخارج عن سخطهم وخيبة أملهم من الارتفاع المهول في أسعار تذاكر الطائرات التابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية وشركة العربية، ما زاد من معاناتهم بعد مخلفات جائحة كورونا النفسية والاجتماعية، بل دفعت الكثير من المهاجرين مرغمين وبحسرة شديدة إلى العدول عن قرار العودة إلى أرض الوطن وصلة الرحم.
وفي هذا الإطار استطلعت "أنفاس بريس" رأي محمد الشرادي، ناشط حقوقي وإعلامي مغربي مقيم في بلجيكا حول وضعية الجالية المغربية بهذا البلد بخصوص هذا الموضوع فوافاها بالورقة التالية:
بخصوص فتح المجال الجوي يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا بعد معاناة نفسية عاشتها طيلة بداية فترة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، تلقت النبأ بفرح وسرور وبهجة لم تدم طويلا، بعد معرفة الشروط التي تم فرضها والإرتفاع المهول الذي عرفته تذاكر السفر.
قلق وحيرة تراود أفراد الجالية المغربية الراغبة في قضاء عطلة الصيف في بلادها بسبب ما أحاط بالإجراءات المفروض على هؤلاء الالتزام بها، للدخول إلى المملكة، من غموض، شعبرت عنه تساؤلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبواسطة مقالات منشورة بمجموعة من المواقع الإلكترونية.
مرة أخرى تخلف حكومة الإخصائي في الأمراض النفسية والعصبية الدكتور سعد الدين العثماني الموعد وتخيب آمال الجالية المغربية التي كانت تستعد على أحر من الجمر لمعانقة بلدها الأم المغرب لصلة الرحم مع الأهل والأقارب والأصدقاء والمعارف.. فمن يخفف عن الجالية المغربية هذه المعاناة ؟؟
