السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

"تجسس" أمريكا والدنمارك على الأوروبيين يثير "زوبعة" في فرنسا

"تجسس" أمريكا والدنمارك على الأوروبيين يثير "زوبعة" في فرنسا من اجتماع للحكومة الفرنسية

اعتبر سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، يوم الاثنين 31 ماي 2021، أن التجسس على مسؤولين أوروبيين من جانب أجهزة أميركية بمساعدة الدنمارك سيكون أمرا "خطرا للغاية" في حال ثبت، غداة معلومات في هذا الصدد كشفت عنها وسائل إعلام أوروبية.

 

وقال بون، عبر تلفزيون وإذاعة "فرانس أنفو"، إن الأمر "خطر للغاية، يجب التحقق مما إذا كان شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي، أي الدنماركيين، ارتكبوا أخطاء في تعاونهم مع الأجهزة الأميركية (...) ثم من الجانب الأميركي، ينبغي رؤية ما إذا كان قد حصل في الواقع (...) تنص ت أو تجسس على مسؤولين سياسيين". ولم يستبعد فكرة أن يترتب على الأمر "عواقب في ما يخص التعاون" مع الولايات المتحدة. مضيفا "لسنا في عالم مثالي، إذا هذا النوع من التصرف للأسف، يمكن أن يحصل، سنتحقق منه".

 

وتابع "بين الحلفاء، يجب أن تكون هناك ثقة، تعاون أدنى، إذا هذه الأحداث المحتملة خطرة، يجب التحقق منها، ومن ثم استخلاص العواقب التي ترت بها في ما يخص التعاون".

 

وأفادت وسائل إعلام دنماركية وأوروبية، يوم الأحد 30 ماي 2021، أن الولايات المتحدة تجسست على سياسيين أوروبيين بارزين، بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بين عامي 2012 و2014 بواسطة برنامج تعاون مع المخابرات الدنماركية.

 

وقالت هيئة الإذاعة الدنماركية العامة إن وكالة الأمن القومي الأميركية (ان اس ايه) تنصتت على كابلات الإنترنت الدنماركية للتجسس على سياسيين ومسؤولين رفيعي المستوى في ألمانيا والسويد والنروج وفرنسا. مضيفة أن وكالة الأمن القومي استغلت تعاونها في مجال المراقبة مع وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية للقيام بذلك.

 

وأكد بون أنه ليس على دراية بهويات الفرنسيين الذين تعرضوا للتجسس.