الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

تلميذ يلفظ أنفاس الأخيرة على متن "تريبورتور"بمراكش..إقرأ التفاصيل

تلميذ يلفظ أنفاس الأخيرة على متن "تريبورتور"بمراكش..إقرأ التفاصيل الطفل الضحية نقلته المؤسسة التعليمية إلى منزله إثر إصابته بأزمة الصحية عوض الذهاب به إلى المستشفى
لفظ تلميذ أنفاسه الأخيرة؛ وهو على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات(تريبورتور) في طريقه إلى المستشفى الجهوي ابن زهر لإسعافه رفقة والده، يوم الثلاثاء 25 ماي2021، على إثر تعرضه لأزمة صحية داخل المؤسسة التعليمية الكائنة بسيدي يوسف بن علي وبالضبط بديور الشهداء، التي يتابع دراسته بها في مستوى الاولى إعدادي.
وكان الطفل الضحية قد أصيب بأزمة صحية، وتم نقله من طرف ادارة المؤسسة التعليمية على متن سيارة خاصة لمنزل أسرته، عوض الذهاب به إلى المستشفى. وقد اضطرت الأسرة للبحث عن وسيلة لنقله للمستشفى، فلم تجد سوى الاستعانة بدراجة تريبورتور.
وبحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، يظهر أن المؤسسة التعليمية لم تقم بمهامها الاعتيادية وتملصت من مسؤوليتها في حماية سلامة وصحة الطفل، بعدم نقله مباشرة إلى المستشفى عبر سيارة الاسعاف وهو الإجراء الصحيح المتعين القيام به خاصة أن إدارة المؤسسة هي ممثل الوزارة نفسها والناطق باسمها وكل ما يتعلق بتقديم الإسعافات العاجلة تتحمله الإدارة وليس إرسال الطفل إلى منزله وتعطيل زمن التدخل الطبي العاجل. معتبرة الحوادث المدرسية وكل الإصابات الجسدية التي تلحق التلميذ بفعل غير إرادي من طرفه، أو الناتجة عن فعل فجائي وبسبب خارجي، أثناء وجوده في عهدة الأطر التربوية، يتطلب تدخلا عاجلا من طرف الادارة التربوية للمؤسسة، وأنه من واجباتها الاتصال بسيارة الإسعاف من أجل التدخل ونقل التلميذ على وجه السرعة الى المستشفى لإنقاذ حياته.
وتستغرب لتخلي المؤسسة التعليمية عن مسؤوليتها في عدم نقل التلميذ إلى المستشفى دون تأخير، كما نتساءل عن مصير التأمين الذي يتم استخلاصه سنويا دون أن يكون له أي أثر على الاسعافات والتدخلات التي من المفروض توفرها للتلاميذ أثناء وقوع حدث أو طارئ قد يمس بصحة وسلامة التلميذ.