الوزير أحمد التوفيق، بجانب أئمة ( أرشيف) أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارا يهم تدبير طلبات انتقال الأئمة والخطباء والمؤذنين المكلفين.
وحسب مضمون المذكرة الموجهة لمندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة فقد تفاعلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجدية مع هذا الملف الذي انتظرته هذه الفئة للإستفادة من الإنتقال لظروف حددتها مسطرة تقديم طلبات الإنتقال، إسوة بباقي القطاعات.
وحسب مضمون المذكرة الموجهة لمندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة فقد تفاعلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجدية مع هذا الملف الذي انتظرته هذه الفئة للإستفادة من الإنتقال لظروف حددتها مسطرة تقديم طلبات الإنتقال، إسوة بباقي القطاعات.
وبررت الوزارة قرارها بأنه سعيا منها لتوفير ظروف أفضل تساعد الأئمة والخطباء والمؤذنين على مزاولة مهامهم الدينية على الوجه الأكمل، فقد تقرر تدبير طلبات انتقالهم أو تبادلهم داخل الإقليم أو خارجه لأسباب حصرية.
وقد حددت الوزارة الأسباب الحصرية في " الظروف الصحية أو العائلية" فضلا عن ما أسمته بـ "الظروف القاهرة" علاوة على سبب آخر يرتبط بـ "هدم المسجد المزاول به أو إغلاقه بصفة نهائية"
في سياق متصل أكدت مذكرة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه يمكن للأئمة والخطباء والمؤذنين الذين يتوفرون على أحد الأسباب المشارة إليها أن يتقدموا بطلب الإنتقال أو الإنتقال بالتبادل.
ويتبين من خلال المسطرة المعتمدة بعد دراسة طلب الإنتقال سيبدي المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية رأيه فيه ويرفع نسخة منه إلى مديرية تدبير شؤون القيمين الدينيين قصد البت فيه.
.gif)
