الثلاثاء 19 مارس 2024
مجتمع

مثول 18 أستاذا  جامعيا أمام  المحكمة الابتدائية بالجديدة في هذا التاريخ

مثول 18 أستاذا  جامعيا أمام  المحكمة الابتدائية بالجديدة في هذا التاريخ الأستاذة الجامعيون ينتمون لكلية الآداب جامعة شعيب الدكالي
 من المرتقب  أن  يكون   يوم الإثنين 24 ماي 2021،  ابتداء من الساعة 10 صباحا،   هو تاريخ  الجلسة الأولى التي يَمْثل فيها 18 أستاذا جامعيا  ينتمون لكلية الآداب جامعة شعيب الدكالي أمام  المحكمة الابتدائية بالجديدة، وعلي رأسهم عميد الكلية ونائبه المكلف بالشؤون البيداغوجية. 
 
وأفادت مصادر مقربة  في اتصال مع " أنفاس بريس " بأن العميد  ونائبه يتحملان المسؤولية في  ما وصفته  بالمهزلة/الفضيحة التي تسيء إلى صورة وسمعة الجامعة والجامعيين،  وهما يتحملان المسؤولية في جرجرة الأساتذة  الباحثين  في ردهات المحاكم،   على اعتبار أنهما: 
أولا:  -اعتمدا عريضة تم توقيعها في ممرات الكلية (les couloirs) للبث في مشكل بيداغوجي عِوَض اعتماد المساطر الإدارية والقانونية الجاري بها العمل، 

 ثاتيا:  - لأن الأستاذ المشتكي عبر عن استعداده للتنازل عن "الدعوى" خلال محاولات الصلح الأخيرة،  شريطة رد الاعتبار إلى شخصه عبر تقديم اعتذار،  وهو ما تم رفضه ليتشبث بحقه في اللجوء للقضاء. 
 
 وذكرت  ذات المصادر  أن رئيس الجامعة عيّن مؤخرا أستاذا باحثا وسيطا مهمته ودوره حل النزاعات بين الإدارة والأساتذة،  ليطرح السؤال:  لماذا لم يتصل بالأستاذ المشتكي لإيجاد حل لهذا المشكل؟ 
  ليبقى القضاء إذن هو ملاذ  المتضررين للإنصاف  من العرائض التي باتت أداة تسليك وترقيع في إدارة شؤون الجامعة،  حيث تنتصر العريضة لمجموعات الضغط،  وتكتم الصوت المعارض والمحتج المنعزل عن الجماعة. .   وتختم المصادر  وهي متأثرة  بان  لها الثقة في أن العدالة ستأخذ مجراها وأنها ستقول كلمتها إحقاقا للحق ورفعا للظلم.