أبرزت المنظمة السويسرية غير الحكومية “النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أن المساعدات الإنسانية العاجلة التي أرسلها المغرب، بتعليمات ملكية، إلى السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، هي مثال للتضامن الفعال يستحق الاقتداء به من قبل جميع بلدان العالم.

وأبرزت المنظمة غير الحكومية ذات المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، أن هذه الالتفاتة الإنسانية ذات البعد الوازن، هي تجسيد جديد لتضامن المملكة الملموس والحاسم لصالح الشعب الفلسطيني والسلم في العالم.

وأكدت هذه المنظمة أنه “من خلال هذه المبادرة، يقدم المغرب دليلا جديدا على التزامه الثابت بتعزيز القيم والأهداف الإنسانية النبيلة في أبعادها ذات الصلة بالسلم والأمن والتنمية”، مبرزة أن التزام المملكة مشهود به ويحظى بتقدير عال من قبل المجتمع الدولي.

وذكرت المنظمة غير الحكومية، في هذا السياق، بجهود المغرب من أجل التوصل إلى حل واقعي ودائم للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، من أجل دولة مستقلة وقابلة للحياة وتمكين شعوب المنطقة من العيش بكرامة ومن الازدهار والاستقرار.

يشار إلى أن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تفضل بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها، بأن هذه المساعدات الإنسانية التي تتكون من 40 طنا، تتألف من مواد غذائية أساسية وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية.