الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

مبادرة ترشيح الجلابة الوزانية كتراث إنساني لامادي توحد أبناء دار الضمانة

مبادرة ترشيح الجلابة الوزانية كتراث إنساني لامادي توحد أبناء دار الضمانة 3 نماذج من الجلابة الوزانية

خلف خبر مبادرة ترشيح الجلابة الوزانية للتصنيف العالمي لليونسكو كتراث إنساني لامادي، الذي نشره موقع "أنفاس بريس" يوم الجمعة 14 ماي 2021، صدى واسعا، وأثار ردود فعل إيجابية بين من يسكنون وزان ومن تسكنهم دار الضمانة.

 

الوقع القوي، كما رصدناه، أكده منسوب نقل الخبر من طرف عدة مواقع وصحف إلكترونية، كما تداولته على نطاق واسع منصات شبكات التواصل الاجتماعي.

 

ويمكن الجزم، وبدون مبالغة، بأن حجم الاتصال عبر الواتساب يؤكد بأن الدياسبورا الوزانية عبر التراب الوطني استبشرت خيرا، وعبرت عن استعدادها للترافع عن هذا الملف بمختلف المحافل.

 

 -من بيروت حيث الصديق عبد الصمد، إلى واشنطن حيث الأخت فدوى، مرورا بدبي حيث الأخ سعد، والقائمة طويلة من دول متعددة. الكل يشجع، الكل متحمس .

- الان من مسؤوليتنا هي كيف نحول هذا الحماس الى مبادرات؟

- المعطيات الأولية التي تمكنت من التوفر عليها تفيد بأنه قد تم الشروع في بناء بعض الديناميات هنا وهناك، وهذا أمر إيجابي جدا، إلا أن دعوتي لاعتماد المقاربة التشاركية التي يجسدها اقتراحي بإحداث لجنة للمتابعة والترافع فإنها تشكل الإطار المؤسساتي والمدني الذي ينصهر فيه العمل الجماعى، وتتحدد فيه المسؤوليات القطاعية  .

 

إن الجلابة الوزانية ليست هي ذلك  المنتوج النهائي، بل هي سلسلة من العمليات المترابطة، من إعداد الصوف إلى يوم الدلالة، وبالتالي لابد من حصر وتأهيل هذه المهن ، سواء تعلق الأمر بالحرفيين، أو بالفضاء، أو بطرق ومواد الاشتغال والنسج...

 

- يقينا إن الأمر يحتاج إلى تعبئة استثنائية، وموارد آنية، سواء من طرف الجهة، أو الإقليم، أو المدينة، أو وكالة تنمية الأقاليم الشمالية، أو الغرفة، أو باقي القطاعات كل فيما يخصه.

- كما أن النسيج الجمعوي مطالب بفتح نقاش عمومي لتملك المشروع والانتصار له، وفي هذا فليجتهد المجتهدون، شريطة الارتقاء بالحوار بما يحقق هدفا واحدا هو تصنيف الجلابة الوزانية كتراث إنساني لامادي.