الثلاثاء 16 إبريل 2024
جالية

تنحدر من بني مسكين: صفية شفعاوي تخوض غمار الانتخابات بكندا

تنحدر من بني مسكين: صفية شفعاوي تخوض غمار الانتخابات بكندا صفية شفعاوي
هي ابنة عبد الله شفعاوي، أستاذ جامعي، من أفراد الجالية المغربية بالديار الكندية من قبيلة بني مسكين بالبروج (إقليم سطات ). 
إنها صفية شفعاوي، المغربية التي تستعد لخوض الانتخابات الجهوية بكندا في تجربة ثانية بعدما شاركت  عام 2017 في انتخابات المجالس الجماعية لكيبيك، إحدى الجهات الاثنى عشر المكونة للفيدرالية الكندية.
سي عبد الله سفعاوي، والد صفية، رحل في ثمانينات القرن الماضي لمتابعة دراسته بجامعة لافال université laval ) بكندا، واثناء مقامه مع زوجته، المنحدرة هي الأخرى من قبائل بني مسكين، ازدادت صفية بالكيبيك  سنة 1988. ولما أتم والدها دراسته ونال دكتوراه في المجال السمعي البصري التحق بالاذاعة و التلفزة المغربية بالرباط كمهندس. في هذه الأثناء كانت صفية تتابع مشوارها الدراسي في الرباط إلى أن نالت شهادة الباكالوريا تخصص علمي سنة 2006، وبعدها التحقت باختها البكر  بكندا لتواصل مسيرتها العليا بجامعة  لافال (laval) بكيبيك توجت بنيلها الإجازة في علوم  تكنولوجيا الاعلام (la Techologie   D'Infomation ).
وبعد  نجاحها  بامتياز في احدى المباريات تم تعيينها بإدارة مالية الكيبيك. حيث تشغل الآن كمسؤولة عن قسم المعاملات البنكية مع الشركات والخواص
على المستوى السياسي عاينت صفية شفعاوي تطور المنطقة التي ترشحت  فيها منذ نعومة أظافرها. وقالت  في حوارها مع مجلة 24، "نشأت في بيئة عادية، لست من الأغنياء، ولا من الذين دخلوا السياسة بمساعدة الآخرين، بل دخلتها إيمانا مني بقضايا عادلة أود الدفاع عنها.
وكان الحادث الإرهابي الذي فجر مسجد كيبيك  واحدا من الاسباب التي دفعت صفية إلى دخول غمار الانتخابات. و اعتبرت  أن الهدف من ذلك أن تجعل المنطقة  تتمتع باستقرار وأمان وتوفير ظروف  العيش الكريمة والجيدة  للمهاجرين وكبار السن والطلاب والعائلات الشابة. 
وفي تصريح لوالدها عبد الله شفعاوي خص به "أنفاس بريس" اكد بأن مشاركة  ابنته صفية في انتخابات 2017 كمرشحة للحزب التقدمي كانت موفقة وقد جاءت في المرتبة الثالثة ( وهي مرتبة جد مشرفة لشابة تخوض أول تجربة انتخابية  في بلد غير بلدها الام المغرب). 
وأضاف بأن صفية  تعتزم بالتوفيق انشاء الله الترشيح  لانتخابات 7 نونبر 2021، مبرزا أن ذلك سيكون "فخرا لنا ومصدر اعتزاز عندما  تفوز فيها صفية ونراها بالتالي مستشارة وتمارس هذه المهمة بنجاح في كندا  كبلد متقدم".