الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

الصديق الكبوري: استيلاء الجزائر على أراضي فكيك ليس وليد اليوم

الصديق الكبوري: استيلاء الجزائر على أراضي فكيك ليس وليد اليوم الصديق الكبوري
 في تصريح للصديق الكبوري، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خص به "أنفاس بريس"، أوضح  بأن مدينة فكيك تعيش هذه الأيام  حالة من الاحتقان والتوتر؛ بحيث  عرفت يوم الجمعة 12 مارس 2021، وقفة احتجاجية، كما نظمت ساكنة المدينة يوم السبت 13 مارس مسيرة احتجاجية،   تعبيرا عن رفضها استيلاء الجيش الجزائري على أرض  تسمى" العرجة " يستغلها سكان فكيك  منذ سنوات أبا عن جد؛ وهي أرض توجد بالقرب من مركزي الجمارك الجزائري والمغربي؛  كما أن المسافة التي تفصل بين مدينة بني ونيف الجزائرية وفكيك هي في  حوالي ستة كيلومترات.
وأضاف الكبوري بأن الجيش الجزائري نصب مجموعة من الخيام فوق أرض العرجة للمراقبة بل ومنع الفلاحين تحت التهديد من ولوج استقلالياتهم  الفلاحية  بالمنطقة. 
وأوضح محدثنا بأن هذه العملية ليست بالجديدة، حيث في السبعينات من القرن الماضي استولت  الجزائر على أراضي واسعة من منطقة فكيك؛ ويتعلق الأمر بأرض  تسمى" زوزفانة "وارض أخرى تسمى" ناغيت"؛ وكان ذلك في الفترة التي شهد فيها المغرب  مجموعة من الأحداث وخاصة سنة 1973، وكذلك على إثر تنظيم المغرب  للمسيرة الخضراء، والتوتر الذي نشأ عقب ذلك بين المغرب والجزائر. وبالتالي يعتبر الكبوري بأن  هذه هي المبررات التي تقف وراء استيلاء الجزائر على أراضي فكيك المثمرة، والتي بها أشجار التخيل وواحة يستغلها السكان منذ سنوات.
ولهذا يستطرد عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خرجت الساكنة يوم السبت 13 مارس لتعبر عن غضبها.