وأضاف الكبوري بأن الجيش الجزائري نصب مجموعة من الخيام فوق أرض العرجة للمراقبة بل ومنع الفلاحين تحت التهديد من ولوج استقلالياتهم الفلاحية بالمنطقة.
وأوضح محدثنا بأن هذه العملية ليست بالجديدة، حيث في السبعينات من القرن الماضي استولت الجزائر على أراضي واسعة من منطقة فكيك؛ ويتعلق الأمر بأرض تسمى" زوزفانة "وارض أخرى تسمى" ناغيت"؛ وكان ذلك في الفترة التي شهد فيها المغرب مجموعة من الأحداث وخاصة سنة 1973، وكذلك على إثر تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء، والتوتر الذي نشأ عقب ذلك بين المغرب والجزائر. وبالتالي يعتبر الكبوري بأن هذه هي المبررات التي تقف وراء استيلاء الجزائر على أراضي فكيك المثمرة، والتي بها أشجار التخيل وواحة يستغلها السكان منذ سنوات.
ولهذا يستطرد عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خرجت الساكنة يوم السبت 13 مارس لتعبر عن غضبها.