السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

هل سينطبق على شارع القدس بالبيضاء المثل الذائع الصيت "ماقدو فيل زادوه فيلة"؟

هل سينطبق على شارع القدس بالبيضاء المثل الذائع الصيت "ماقدو فيل زادوه فيلة"؟ الحافلات ذات الجودة العالية من المشاريع التي تعول عليها السلطات للتخفيف من أزمة المواصلات في المدبنة

"ماقدو فيل زادوه فيلة"، هذا المثل الذي تلوكه ألسنة المغاربة، في مناسبات كثيرة، ينطبق على حال واقع شارع القدس بمقاطعة عين الشق بالبيضاء. فهذا الشارع الذي يعد واحدا من الشوارع الرئيسية في المنطقة، والبيضاء عموما، يعرف اكتظاظا مروريا كبيرا زاد من حدته المشروع الذي تعتزم سلطات المدينة إنجازه فيه، والذي يتعلق بالحافلات ذات الجودة العالية.

 

لقد أصبح المرور من شارع القدس مسألة معقدة جدا، بسبب بداية إنجاز مشروع الحافلات ذات الجودة العالية، وهذا المشروع الذي من شأنه أن يخفف من حدة أزمة المواصلات في هذه المنطقة، سيؤزم بشكل مباشر حركة المرور في واحد من الشوارع الذي يربط بين مجموعة من الأحياء الآهلة بالسكان في العاصمة الاقتصادية.

 

ويؤكد مجموعة من متتبعي الشأن المحلي أن شوارع الدار البيضاء لا تتحمل مثل هذه المشاريع بسبب ضيقها، وهو الأمر الذي قيل أثناء إنجاز الخط الاول لطرامواي الدار البيضاء قبل سنوات، ويثبته الآن واقع الحال في الكثير من الشوارع التي يمر منها الطرامواي، بخطيه الأول والثاني، حيث تعرف هذه الشوارع ازدحاما خانقا، خاصة في أوقات الذروة.