الخميس 25 إبريل 2024
منبر أنفاس

حسناء سهر: وصول اللقاح إلى الوطن.. نفسية وآمل المواطن

حسناء سهر: وصول اللقاح إلى الوطن.. نفسية وآمل المواطن حسناء سهر

في شهر مارس الماضي من العام الفارط ، حلت جائحة على المغرب والتي كان يعيشها العالم بأسره  جراء ظهور جائحة مستجدة ظهرت أواخر سنة 2019 ،كان التخوف والاستفسارات يسيطر على الوضع الجديد وعلى كيفية التآقلم معه، مما وضع الاطقم الطبية في حيرة وصعوبة التدخل مع الوضع  مع غياب لقاح فعال وصعوبة التدخل الصحي المبهم في ظل هذا الحدث، بقي الحجر الصحي الحل الأول و تمديده ومع رفع  الحجر تم الابقاء على حالة الطوارئ الصحية وتقسيم مدن الوطن الى منطقة رقم 1 و المنطقة رقم 2 .

إثر هذه الجائحة حصدت أرواح وإصابات عديدة وحرجة توبعت ببروتوكول صحي في غياب اللقاح يقضي على الفيروس وبهذا الدافع تظافرت الجهود والمجهودات العلمية جراء التحاليل والتجارب توصل الاطباء من المختبرات الدولية في الصين الى اللقاح وفي موعد غير مسبوق توصل المغرب بكمية وافرة من جرع اللقاح الصيني، لكن نفسية و آمل المواطن بقيت بين مد و جزر  في الوصول الى اجابة عن مدى فعالية اللقاح ضد الوباء.

اللقاح اليوم داخل الوطن،  والمواطن متردد في اتخاد و حقن اللقاح و الجرعة، حتى الى ابعد الحدود التشكيك في فعاليته و على رغم من ذلك في الأشهر الأولى للجائحة كان التوصل الى لقاح أمل الحياة والوقاية من الفيروس والإصابة منه .

في أوائل شهر يناير أصبح بريق من الامل يهمس في نفوس المغاربة  بعض طول انتظار وصول اللقاح الصيني الى المغرب وفي هذه الاثناء اصبح هذا الاخير ضيفا مرغوبا فيه داخل أرض الوطن بمجهودات وزارة الصحة والأطر المعنية وبتدعيم باللوائح الإشهارية  التي تطمئن وترشد المواطنين على جودة اللقاح وتشجيعهم على المشاركة في الحملة الوطنية للتلقيح  التي اطلقها  الملك محمد السادس يوم الخميس من الشهر الجاري  في حين يظل اللقاح أمل النجاة من الإصابة والعدوى من فيروس كورونا المستجد تحت شعار "نحمي بلادي .... نحمي راسي ".