الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

شبكة التحالف المدني: نأمل أن يتم إحداث مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطلبة

شبكة التحالف المدني: نأمل أن يتم إحداث مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطلبة طلبة بمدرج إحدى الكليات (أرشيف)

استغرب بلاغ لشبكة التحالف المدني للشباب، لـ "تقصير الحكومة في عدم اتخاذ إجراءات اجتماعية للتخفيف من حدة أزمة الطلبة، حيث عمدت الوزارة الوصية والحكومة عموما إلى تجاهل هذه الفئة دون أدنى شعور بالمسؤولية، تاركة الطالبات والطلبة يواجهون مصيرهم في مدن غير مدنهم، بعيدين عن أسرهم، ولم توفر لهم، حتى تذاكر النقل بالمجان من أجل العودة إلى ديارهم في مناطق بعيدة"؛ فضلا عن "تأخير صرف منح الطالبات والطلبة بالجامعات والمعاهد".

 

وحمل بلاغ الشبكة، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، المسؤولية لـ "رئيس الحكومة  والوزارة المكلفة بالتربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، وكافة أعضاء الحكومة بشأن تقصيرهم في التخفيف من وطأة الظروف الصعبة والوضع الاجتماعي المأزوم للطلبة"، علاوة على "عدم استحضار لجنة اليقظة الاقتصادية  حجم الأضرار التي تعرض وعانى منها  الطلبة بسبب إغلاق الأحياء الجامعية وعدم إدراجهم ضمن لائحة المستفيدين من صندوق كورونا".

 

واعتبرت الشبكة أن الحكومة "عاجزة عن إبداع حلول مؤسساتية ونوعية ترفع الحيف عن الطالبات والطلبة اجتماعيا"، معبرة عن قلقها من فشل الحكومة التي لم تبدع في "إعداد سياسات عمومية مندمجة للشباب وأظهرت أعطابها البنيوية في هذا الملف، بغياب الإرادة السياسية  لديها والكفاءة وإهدار الزمن السياسي والتلاعب بهذا الملف وعدم استقرار البرامج والمواقف السياسية".

 

وأكد بلاغ الشبكة أن الحكومة "لا تملك حلولا للطالبات والطلبة"، على اعتبار أن "المنحة التي تفتخر بها عرفت زيادة وكونها إنجازا" تعتبرها الشبكة بالكاد "مجرد بون وليس منحة لا تحترم كرامة الطالبات والطلبة، وتدعو إلى الرفع من قيمة المنحة وتعميمها ".

 

وناشدت الشبكة المغربية عبر بلاغها الملك "لإحداث مؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطالبات والطلبة تتكلف بإسداء خدمات اجتماعية نوعية وتتولى عملية صرف المنح وتنويع أصنافها وتتجاوز المنطق السابق في غياب المعايير الموضوعية التي تسهم في إقصاء العديد من الطلبة من الاستفادة من المنح". مؤكدة أنها "تراهن على دور مؤسسة  محمد السادس للشؤون الاجتماعية للطالبات والطلبة في تطوير بنية شبكة الأحياء الجامعية وعروض الخدمات بمواصفات جديدة ومندمجة" تناسب تطلعات وانتظارات الطالبات والطلبة من خلال "توفير مرافق سوسيو رياضية وثقافية بخدمات جديدة ونوعية تتجاوز فشل تدبير الحكومة والقطاع الوصي الخدمات الهزيلة المقدمة لهذه الفئة من الشباب".