الخميس 28 مارس 2024
سياسة

جنرالات الجزائر يستعملون لسان "تـبـون" لنفث سمومهم ضد المغرب

جنرالات الجزائر يستعملون لسان "تـبـون" لنفث سمومهم ضد المغرب الجنرال سعيد شنقريحة ، وعبد المجيد تبون
يستخدم جنرالات الجزائر، كل الوسائل لنفث سمومهم وأحقادهم تجاه المغرب، خصوصا بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه.
آخر هذه السموم التي ينفثها جنرالات الجزائر، بلسان " الرئيس الجزائري" عبد المجيد تبون، تلك التي دعا فيها، اليوم الاثنين 4 يناير2021، تبون إلى ما أسماه استمرار “اليقظة والحذر على جميع المستويات” لمواجهة “التطورات غير المسبوقة” في “المجال الإقليمي المجاور”، خلال ترؤسه اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، لبحث الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية.
وتأتي تصريحات تبون بعد أيام قليلة من عودته من رحلة علاجية في ألمانيا دامت شهرين، إثر إصابته بفيروس “كورونا”.
وفي 12 دجنبر الماضي، قال رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، في تصريحات صحافية: “بلادنا مستهدفة، وهناك قضايا خطيرة في محيطنا الإقليمي (..) هناك إرادة حقيقية لوصول الكيان الصهيوني (إسرائيل) قرب حدودنا”، في إشارة على ما يبدو إلى استئناف المغرب علاقاته مع إسرائيل.
ومنذ عقود، تشهد العلاقات الجزائرية المغربية انسدادا على خلفية ملفي إقليم الصحراء والحدود البرية المغلقة منذ عام 1994.
وفي ذلك العام، فرضت الرباط تأشيرة دخول على مواطني الجزائر، فردت الأخيرة بالمثل، وتم إغلاق الحدود بين البلدين، بعد اتهام الجزائر بالوقوف وراء هجوم مسلح داخل المغرب.