جانب من خراب ما تبقة من فندق لينكولن (النفظة) التي أضحت عرقلة لخط الترامواي تسبب فندق لينكولن بمدينة الدار البيضاء، في الأيام الأخيرة، في ارتفاع منسوب أزمة التنقل بشكل كبير، وذلك لانحصار المحطات النهائية لطرامواي في أماكن محددة، حيث لم تعد هذه الوسيلة تصل إلى محطاتها النهائية، مما جعل مستعمليه يعانون الويلات، بسبب عدم ترابط شبكة النقل في المدينة.
واضطر بعض المواطنين إلى الاستعانة بوسائل نقل أخرى من أجل الوصول إلى وجهتهم بسبب المشاكل التي يعرفها فندق لينكولن الذي انهار جزء منه يوم الجمعة 18 دجنبر 2020.
المشاكل التي عرفتها منظومة النقل في العاصمة الاقتصادية تعيد مطلب ضرورة ربط شبكة الطرامواي بالحافلات إلى الواجهة، حيث أصبح هذا المطلب ملحا بسبب حرمان الكثير من البيضاويين من وسيلة الطرامواي، ما يجعلهم يتكبدون المتاعب في تنقلهم من مقر سكناهم إلى مقر عملهم.
ويعتبر مشكل التنقل في العاصمة الاقتصادية من أهم الإشكاليات المستعصية على الحل في المدينة، ولم يتمكن لحد الأن خطا الطرامواي من حل هذه المشكلة، علما أن مناطق متعددة تعرف خصاصا مهولا في وسائل النقل، ما يجعل الكثير من سكانها يستيقظون في ساعات مبكرة لعلهم، (يا ترى) يحصلون على وسيلة للنقل، كما يقع في منطقتي الرحمة والهراويين.
.gif)
