يسود غضب في أوساط مناصري الدفاع الجديدي، وذلك بعد توالي النتائج السلبية في صفوف فريقهم. ففريق الدفاع الجديدي مني بثلاث هزائم وسجل تعادلا واحدا. وهذه الحصيلة توحي أن الفريق الدكالي في محنة تقنية وتنتظره متاعب أخرى في مسار بطولة الموسم الحالي.

غضب محبي الفريق الجديدي لا يقتصر على تواضع نتائج الفريق، بل هو منبثق من التركيبة البشرية للفريق التي أصبحت تعتمد على لاعبين شبان في بداية مسارهم الكروي تنقصهم التجربة اللازمة للاستئناس باللعب بالبطولة الاحترافية. فنهج سياسة تشبيب الفريق يحملها أنصار الفريق للمكتب المسير بالدرجة الأولى، والذي قام بتسريح اللاعبين الذين كانوا يشكلون ركائز الفريق الجديدي، مع الاقتصار على شبان في حاجة لمزيد من صقل موهبتهم الكروية لكي يندمجوا بشكل جيد في أجواء المنافسة الكروية الاحترافية.

في ظل هذا الوضع الكروي المهزوز، الذي يعيشه حاليا الفريق الجديدي، يتساءل أنصار الفريق: أي مستقبل كروي لفريق الدفاع الجديدي بلاعبين شبان في حاجة لوقت إضافي لصقل موهبتهم الكروية؟