السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

هل أفلست عائلة بوعيدة حتى تطلب من جماعة كلميم هدم منزلها؟

هل أفلست عائلة بوعيدة حتى تطلب من جماعة كلميم هدم منزلها؟ مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم واد نون
لم يتردد رئيس جماعة كلميم في الرد على مراسلة توصل بها من عدد من أفراد عائلة رئيسة جهة كلميم وادنون مباركة بوعيدة، طالبوه بهدم منزل عائلتهم القديم رغم غنى هذه العائلة العريقة، وطمعهم في ميزانية الجماعة لأجل هدم المنزل الذي أصبح يشكل خطرا على سلامة وأرواح المواطنين من ساكنة مدينة باب الصحراء وزوارها.
وطالبت جماعة كلميم، في ردها، من العائلة المذكورة عبر محاميها، "إعداد ملف طلب رخصة هدم هذه البناية وفقا للإجراءات والمساطر المعمول بها”، مبرزة أنه “لا يمكن للمعنيين التنصل من مسؤوليتهم المترتبة عن وضعية هذه البنايات والأخطار التي تمثلها، والتحجج بعدم استطاعتها هدمها حاليا، خاصة وأن حالتهم المادية ميسورة جدا".
وذكرت الجماعة في هذا السياق بـ”الحكم الذي نفذ في حقها لصالح عائلة بوعيدة، والذي ناهز أربعة ملايير سنتيم”، مما كاد يتسبب للجماعة في الإفلاس، لولا تدخل وزارة الداخلية التي أنقدت الموقف.
الجماعة نفسها اعتبرت أنه كان من الأجدر أن يتحمل مبارك بوعيدة، أحد افراد العائلة المذكورة، “مسؤوليته القانونية والأخلاقية من أجل الحفاظ على سلامة أرواح وممتلكات الساكنة، وإزالة كل ما من شأنه أن يهدد أو يشكل خطرا على المواطنين، خاصة وأنه كان يتحمل عدة مسؤوليات على المستوى المحلي والوطني”، فهو عضو حالي بالمجلس البلدي، رئيس المجلس الإقليمي سابقا وبرلماني سابق لثلاث ولايات.
كما حملت جماعة كلميم عائلة بوعيدة تبعات كل ما من شأنه أن يترتب عن انهيار جزئي أو كلي للبناية وما قد ينتج عن ذلك من أضرار قد تلحق بمستعملي الطريق من مارة وأصحاب العربات والساكنة المجاورة لهذه البناية.