الخميس 25 إبريل 2024
اقتصاد

"كورونا" "يُخفض حرارة" أثمنة الدجاج واللحوم

"كورونا" "يُخفض حرارة" أثمنة الدجاج واللحوم المستهلك المغربي منشرح للأثمنة المنخفضة للحم والدجاج

منذ بداية الشرارة الأولى لوباء كورونا وأثمنة اللحوم والدجاج الأبيض، بشكل خاص، غير مستقرة. فمرة تعرف ارتفاعا ومرة أخرى تنزل لحد غير مألوف. وهو الوضع الذي سجل، حاليا، بمختلف جهات المملكة. وهكذا أصبح عرض كميات الدجاج بمختلف الأسواق أكثر من الطلب، مما جعل الأثمنة تصل إلى الحد الأدنى من الأثمنة الاعتيادية، بحيث أضحت في محيط عشرة دراهم، بينما أثمنة اللحوم لا تتجاوز في غالبيتها 50 درهما.

 

هذا الوضع استفاد منه المستهلك بشكل خاص، وذلك في ظل الوضع الاقتصادي الحالي الذي عرف تراجعا كبيرا بسبب جائحة كورونا.

 

وحول دواعي انخفاض أثمنة الدجاج قال أحد المهتمين بالقطاع لـ "أنفاس بريس": "قبل شهرين عرف الدجاج ارتفاعا كبيرا في أثمنته، وذلك راجع لعدم قدرة المستثمرين الصغار في مواصلة الاستثمار بسبب ما أصابهم من كساد مالي بسبب جائحة كورونا، لكن، الجديد بعد ذلك، أن عشرات المستثمرين الكبار رفعوا من قيمة الإنتاج، وهذا هو السبب في تراجع أثمنة الدجاج في الوقت الحالي، بحيث أصبح الإنتاج بمختلف الأسواق يعرض بشكل يفوق الطلب".