الخميس 25 إبريل 2024
اقتصاد

بيضاويون ينتفضون ضد استمرار الزيادة في أسعار الطاكسيات

بيضاويون ينتفضون ضد استمرار الزيادة في أسعار الطاكسيات

"ما قدو فيل زادوه فيلة".. هذا المثل ينطبق على ملف الزيادة في أسعار سيارات الأجرة في الدار البيضاء بسبب كوفيد 19. فبسبب تقليص عدد المقاعد في سيارات الأجرة يشتكي مجموعة من المواطنين من زيادة ثمن الركوب، خاصة بالنسبة للذين يستعملون هذه الوسيلة في تحركاتهم اليومية.

 

وقال مصدر لـ "أنفاس بريس" إن القرارات المتخذة من قبل السلطات العمومية لا يتم مواكبتها، فالسائق المهني وجد نفسه مجبرا على الزيادة في سعر الركوب بسبب تقليص عدد المقاعد، وهو الأمر الذي انعكس مباشرة على المواطن العادي,

 

وأضاف المصدر نفسه، لا يعقل أن يتم غض الطرف على الاكتظاظ في حافلات النقل الحضري والطرامواي، ويتم التركيز فقط على سيارات الأجرة، فقد كان لقرار تقليص عدد المقاعد أثر سلبي على السائق المهني والمواطنين، على حد سواء.

 

هذا وتعتبر سيارات الأجرة في الدار البيضاء من الوسائل الرئيسية للتنقل، إلى جانب الحافلات وخطي الطرامواي؛ ويقبل عليها العديد من المواطنين الذين يقطنون في المناطق الضاحوية بالمدينة، بسبب الأزمة التي تعرفها وسائل النقل الحضري في أكبر مدينة بالمغرب.