الخميس 28 مارس 2024
سياسة

أرباب قاعات الحفلات: نعتز بإعادة الأمن والأمان لمعبر الكركرات وطرد مليشيات البوليساريو

أرباب قاعات الحفلات: نعتز بإعادة الأمن والأمان لمعبر الكركرات وطرد مليشيات البوليساريو جانب من زيارة أرباب ومسيرو قاعات الحفلات للكركرات

شارك العشرات من أرباب ومسيري قاعات الحفلات من مختلف جهات المملكة في الزيارة الميدانية  الى المعبر الحدودي الكركرات يوم السبت 5 دجنبر 2020 تلبية لنداء الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات للقيام بزيارة ميدانية لهذا المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، تعبيرا عن دعمهم اللامشروط للخطوات الحكيمة التي أقدمت عليها المملكة المغربية مؤخرا لإعادة حركة المرور إلى هذا المعبر الحيوي، بعد إقدام عصابات البوليساريو على حشد قطاع الطرق لعرقلة حركة مرور الأشخاص والبضائع بالمنطقة لمدة بلغت 22 يوما.

 

 

وعبر المشاركون والمشاركات، في هذه الزيارة الميدانية، عبر لافتات وشعارات، عن اعتزازهم بالعملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية تحت قيادة الملك محمد السادس لإعادة الأمن لهذا المعبر وطرد عصابات البوليساريو، وفتحه مجددا أمام حركة الأشخاص والبضائع، بوصفه بوابة المغرب نحو موريتانيا ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

 

وأشاد المشاركون بالدور الكبير لمختلف الأجهزة الأمنية والسلطات لتأمين حركة المرور بالمعبر، الذي أصبح يعيش في أمن وأمان، على غرار باقي ربوع المملكة، مع عودة حركة الشاحنات في كلا الاتجاهين بشكل ملحوظ.

 

 

وفي تصريح له، عبر جمال ألحيان، رئيس الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري القاعات، عن "فخر واعتزاز مهنيي القطاع بهذه الزيارة التاريخية التي أكدت بأن بلادنا في أمن وأمان بفضل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس"؛ مؤكدا على ما تحمله من دلالات ورمزية كبيرة وتعبير عن الالتفاف والاصطفاف وراء الملك والدعم اللامشروط لكل القرارات التي يتخذها حفاظا على سلامة أٍراضي ومواطني المملكة.

 

وتوجت الزيارة الميدانية بتلاوة البيان المشترك للفدراليات والهيئات المهنية لقطاع تموين وتنظيم وتجهيز الحفلات والتظاهرات ومهن المطعمة بالمغرب، ثمن كل مجهودات المغرب والتزامه الدائم بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحفظ الأمن بالمنطقة، وعبر عن التشبث الأبدي والدائم بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة، معلنا انخراط الجميع غير المشروط في كل المبادرات التي سينهجها المغرب من أجل التصدي لكل محاولات المس بسلامة واستقرار الأقاليم الجنوبية.

 

 

وذكر البيان بأن الكركرات وغيرها من المناطق العازلة القائمة بمقتضى الاتفاق العسكري رقم 1 حول وقف اطلاق النار، هي أراضي مغربية سلمها المغرب لأجل تسهيل مهمة الأمم المتحدة وإقامة السلام، ولا يمكن القبول بأن تتحول إلى مناطق لإقامة دولة الوهم.

 

وجدد البيان تنويهه بالقرارات السديدة للملك محمد السادس في مواجهة تحركات خصوم وأعداء الوحدة الترابية للمملكة والاستعداد للمشاركة في كل الخطوات ودعم كل القرارات المرتبطة بقضية المغرب الأولى.