السبت 20 إبريل 2024
سياسة

البعمري: تقرير الأمين العام أشاد بالوضع الحقوقي والتنموي في الصحراء

البعمري: تقرير الأمين العام أشاد بالوضع الحقوقي والتنموي في الصحراء أكد نوفل البعمري على أن سجل البوليساريو حافل بالتجاوزات والخروقات الحقوقية
استضاف برنامج "سؤال الساعة" بقناة ميدي 1 تفي، الذي يقدمه الإعلامي محمد الغربي، ليلة الخميس 8 أكتوبر 2020، كل من الخبير الاستراتيجي الأستاذ مولاي بوبكر حمداني، والباحث الأستاذ نوفل البعمري، لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقد اعتبر الخبير الاستراتيجي بوبكر حمداني أن تقارير الأمين العام "عادة ما تنضبط للمعايير الدولية في التعاطي مع ملف الصحراء"، وأن التقرير الحالي "تمت صياغته بلغة محايدة"، مؤكدا على أنه "جاء استجابة لقرار مجلس الأمن"
وذكر ذات الخبير الاستراتيجي بأن الأمين العام أوضح في تقريره بأن "الحكم الذاتي من أساسيات الموقف المغربي" على اعتبار أن "المقترح واقعي وقابل للتطبيق" فضلا عن "تنويهه بمجهودات المملكة المغربية " على عدة مستويات بما فيها "إشادته بالوضع الحقوقي والتنموي في الصحراء المغربية".
من جهته شدد الباحث نوفل البعمري في تدخله في برنامج سؤال الساعة على أن "اللغة المعتمدة في التقرير لغة سياسية"، وكل كلمة وضعت في التقرير لها "مدلول ومعنى سياسي"، مؤكدا بأن هناك "خط تصاعدي نحو دعم المقترح المغربي"، طبعا من خلال "القراءة المتبصرة والدقيقة في لغة التقرير" على اعتبار أن هناك "إجماع أممي للتوصل إلى حل سياسي متوافق عليه" حسب قول نوفل البعمري.
وأضاف  موضحا بأن التقرير يؤكد على أن: "الحل السياسي يجب أن يكون بروح دينامية جديدة تفضي إلى مقترح الحكم الذاتي"، بمعنى أنه "يحكم بالموت على الدينامية السابقة".
وأشار البعمري في تدخله على أن "هناك إقرار بأن النزاع إقليمي...والجزائر طرف معني بالنزاع. مما يشكل مكسبا سياسيا..وأن الحل السياسي سيكون مع الجزائر"
من جانبه أكد الخبير الاستراتيجي بوبكر حمداني أن "الإطار الوحيد للعملية السياسية هو الأمم المتحدة، و أن مبادرة مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي أتبثت المملكة المغربية أنها واقعية لتمكين سكان الأقاليم الصحراوية من تدبير شؤونهم وتأهيلهم للممارسة الديمقراطية وفتح المجال أمام الكفاءات" 
في سياق متصل كشف الباحث البعمري بأن "مجلس الأمن سبق له أن أدان التحركات العدوانية لمليشيات البوليساريو" فضلا عن تأكيد "الأمين العام على أن المنطقة العازلة عرفت عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار"، في هذا السياق طالب نفس المتحدث بضرورة "اتخاذ إجراءات و موقف واضح من أجل ردع ميليشيات البوليساريو بدل الاكتفاء بالإدانة "
وعلاقة بالوضع الحقوقي أكد نوفل البعمري على أن "سجل البوليساريو حافل بالتجاوزات والخروقات الحقوقية، وأن الوضع مأساوي وخطير، و لا تلتفت إليه المنظمات الحقوقية.." لأن هناك ـ حسب البعمري ـ "مختطفين ومجهولي المصير وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف"، وهذا الأمر أشار إليه التقرير بالقول "الوضع يهدد المنطقة " بالإضافة إلى ما بات يعرف بملف "المتاجرة بالمساعدات الإنسانية، والمؤن والمواد الغذائية .."