عقد المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب اجتماعا، يوم الأحد 04 أكتوبر 2020، عبر وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، كما ينص على ذلك القانون الداخلي للجمعية.

وعلمت "أنفاس بريس" أنه بعد نقاش مستفيض ومسؤول حول الوضعية المزرية التي آل إليها قطاع المقاهي والمطاعم، جراء التدابير المتخذة للحد من انتشار وباء كوفيد 19، عبر المكتب الوطني على إدانته الشديدة للقرارات التي وصفها بالارتجالية والعشوائية والأحادية الصادرة من لجنة اليقظة والحكومة ووزارتي الداخلية والصحة والسلطات المحلية، دون إشراك المهنيين ودون أي اعتبار لهم ولأسرهم ولمئات الآلاف من العاملين في القطاع.

 وشجب المكتب عدم استجابة الحكومية لأي مطلب من المطالب المهنية، واستمرارها في فرض الضرائب والزيادات وغرامات التأخير بنفس النهج الذي كان قبل الجائحة. معتبرا أن استمرار الحكومة في استبلاد التجار والمهنيين المغاربة، مسلسل بدأت حلقته الأولى من تقزيم دور الغرف وجعلها تلعب دور المتفرج على معانة المهنيين، مرورا بحلقات التسويف الطويلة المتعلقة بالتغطية الصحية وصولا إلى فرض "مصنفات "جبائية وضريبية غريبة، إلى غيرها من القرارات التي تعكس مدى استخفاف الحكومة بهذه الفئة.

وأكد المكتب الوطني للجمعية عن تذمر التجار والمهنيين المغاربة من عدم اتخاذ لجنة اليقظة والحكومة لأي إجراء قد يخفف من معاناتهم التي خلفتها جائحة كورونا، بل لم يكلف رئيس الحكومة نفسه حتى بتصريح يطمئن فيه التجار والمهنيين المغاربة الذين أبانوا عن وطنية صادقة بانخراطهم اللامشروط في جميع التدابير التي اتخذتها لجن اليقظة الوطنية والمحلية، رغم ما خلفته هاته التدابير من أضرار على التجار والمهنيين والأجراء وذويهم.