وضعت حكومة العثماني الكثير من أولياء التلاميذ في موقف صعب بسبب الإجراءات المتخذة للتصدي لانتشار كورونا، وخاصة تلك التي تتعلق بالتعليم عن بعد.. فقد وجد العديد من الآباء والأمهات بالدار البيضاء، مثلا، أنفسهم في ورطة حقيقية بسبب التعليم عن بعد، إما نظرا لضعف الصبيب أو ضرورة توفر على جهاز حاسوب أو أكثر بالنسبة للذين لديهم أكثر من ولد.

هذا وقد التجأ العديد من أولياء التلاميذ إلى شراء الحواسيب بدل المقررات الدراسية هذه السنة.

وأفاد بعض أصحاب المكتبات أنه رغم مرور حوالي ثلاثة أسابيع على الدخول المدرسي، بأن الإقبال لا يزال ضعيفا.

ولم يتمكن مجموعة من تلاميذ المدارس العمومية في مدينة الدار البيضاء من بداية مشوارهم الدراسي هذه السنة، لا حضوريا بسبب الإجراءات المتخذة من قبل السلطات العمومية، ولا عن بعد؛ وهو ما جعل العديد من أولياء التلاميذ يضعون أياديهم على قلوبهم خوفا من مصير أبنائهم في زمن كورونا.