استنكر الأساتذة المتعاقدون التدبير العشوائي للدخول المدرسي بخنيفرة ندّدت التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بخنيفرة،بما وصفته ب« العشوائية والارتجالية في تدبير الشأن التعليمي بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بذات الإقليم » .
وقالت التنسيقية في بلاغ لها، اطلعت عليه "أنفاس بريس" أن الارتجال والعشوائية تتمظهران في أبهى تجلياتهما من خلال التفييض الممنهج للأساتذة وتكليف بعضهم للاشتغال في أكثر من مؤسسة، وبعضهم بتدريس مواد غير مواد تخصصهم لسد الخصاص وتغطية عجز المسؤولين إقليميا وجهويا ووطنيا واكتفائهم بالشعارات على وسائل الإعلام الفاسدة » .
وعبّر التنظيم عن « استنكاره التدبير العشوائي للدخول المدرسي بالإقليم وكل ما شابَهُ من تعسف في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وكافة الأساتذة بالإقليم، في غياب، بل انعدام وسائل ومواد التعقيم في معظم المؤسسات » محملاً في الوقت ذاته «المديرية الإقليمية المسؤولية التامة لما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرت هذه الممارسات العشوائية والارتجالية في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم » .
وأعلنت التنسيقية عن «رفضها تقليص البنيات التربوية وتكديس المتعلمين في الأقسام (ما يفوق 40 تلميذا) الذي يضرب في العمق حق أبناء الشعب المغربي في التعليم و مبدأ تكافؤ الفرص » مندّدةً «بالخروقات السافرة التي طالت عملية التكليفات وتدبير الفائض، التي تطبعها العنصرية ومحاباة جهات معينة على حساب المفروض عليهم التعاقد » .
وأعلنت التنسيقية عن «رفضها تقليص البنيات التربوية وتكديس المتعلمين في الأقسام (ما يفوق 40 تلميذا) الذي يضرب في العمق حق أبناء الشعب المغربي في التعليم و مبدأ تكافؤ الفرص » مندّدةً «بالخروقات السافرة التي طالت عملية التكليفات وتدبير الفائض، التي تطبعها العنصرية ومحاباة جهات معينة على حساب المفروض عليهم التعاقد » .
ودعا المصدر ذاته « عموم الأساتذة والأستاذات الذين فرض عليهم/هن التعاقد بالإقليم إلى حمل الشارة السوداء طيلة يومي 25 و26 شتنبر 2020 احتجاجا على الوضع التعليمي المزري بالإقليم » .
