على إثر المسيرة مشيا على الأقدام التي قامت بها يوم 22 غشت 2020 مجموعة من الأمهات والأسر بمدينة بني تدجيت إقليم فجيج، في اتجاه مدينة بوعرفة، حيث يعتصمن منذ أسبوع، وذلك للتعبير عن احتجاجهن على ما تعرض له أبناءهن السبعة من المعطلين المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين،الذين كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح بمقر الجماعة الترابية ببني تدجيت للمطالبة بحقهم في الشغل والعيش الكريم ؛فتم اعتقالهم ونقلوا إلى بوعرفة ليتابعوا في حالة اعتقال.
تفاعل المكتب المركزي للجمعية المغربية للنساء التقدميات وهو يتابع تطورات القضية مستنكرا الوضع الذي تعيشه أمهات المعتقلين من بني دجيت المضربين عن الطعام ، وكل أمهات المعتقلين السياسيين وخصوصا أمهات معتقلي حراك الريف وأعلن مكتب الجمعية ما يلي :
ـ تضامنه المطلق مع معتقلي بني دجيت السبعة، وكل المعتقلين السياسيين بالمغرب ويطالب بإطلاق سراحهم فورا
ـ يؤكد تضامنه مع الأمهات والزوجات والأخوات والبنات للمعتقلين السياسيين بالمغرب وعلى رأسهن أمهات معتقلي بني دجيت السبعة ومعتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام.
- يحيي صمود أمهات معتقلي بني تدجيت وتضحياتهن من أجل إطلاق سراح أبنائهن ومساندتهم لهم في النضال من أجل مطالبهم العادلة والمشروعة.
-يحمل الدولة مسؤولية المخاطر التي يمكن أن تعرض صحة أو حياة الأمهات وأبنائهن للخطر في طريقهم إلى بوعرفة نتيجة الحرارة والجوع والعطش أو لسعة العقارب والأفاعي السامة ...
-يدين المنع والعرقلة التي تقوم بها السلطات من أجل إيصال المؤونة والماء والأدوية والأغطية والأفرشة للأطفال والأمهات المعتصمات ، مما يعرض حياتهن للخطر.
ـ *يطالب بالتدخل العاجل للنظر في مطالب الأمهات بالاستجابة الفورية لمطالبهن بالإفراج عن أبنائهن وتمكينهم وكل ساكنة بني تجيت من مقومات العيش الكريم (صحة ،شغل ، سكن لائق، تعليم عمومي بيئة سليمة.